كشفت وسائل إعلام عربية، أن المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ مع إدخال أموال المنحة القطرية وإعادة فتح البحر أمام الصيادين وانطلاق المباحثات الفنية لحلّ مشكلة الكهرباء، والتي اعترضت السلطة الفلسطينية على استبعادها منها.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية: "منذ وصول السفير القطري محمد العمادي، إلى قطاع غزة في وقت متأخر أول من أمس، ولقائه قيادة حركة حماس، ظهرت عدة مشكلات فنية في صرف المنحة القطرية لأكثر من 100 ألف أسرة فقيرة، إذ حجبت سلطات الاحتلال أسماء أكثر من خمسة آلاف مستفيد من المنحة".
وأضافت: "ذلك الأمر أثار اعتراض الحركة التي طالبت بصرف الأموال لـ109 آلاف أسرة كما جرى الشهر الماضي، وهو ما دفع القطريين إلى تأجيل بدء عملية الصرف حتى حلّ المشكلة".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله: "من المتوقع أن يتم صرف الأموال اليوم الأربعاء أو غداً الخميس عبر فروع بنك البريد الحكومي في غزة، وذلك بعد حلّ مشكلة الأسماء المحجوبة".
جدير بالذكر، أنه ومنذ بدء صرف المنحة القطرية (تشرين الثاني/ نوفمبر 2018)، حَجَب العدو أكثر من 15 ألف اسم مدرج بحجة انتمائهم إلى حماس وعلاقتهم بالمقاومة، في تكتيك ترى الحركة أنه يستهدف إثارة حالة من الغضب ضدها من قِبَل العائلات المحجوبة أسماؤها.
وفي المقابل، واصل الإعلام العبري الهجوم على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية سماحه بإدخال الأموال.