قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، إن وفدًا أمنيًا مصري رفيع المستوى سيزور رام الله خلال فترة قريبة، للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يتوجه إلى قطاع غزة لحل ملف المصالحة بشكل واضح.
وأضاف الأحمد خلال تصريحاتٍ صحفية وردت "خبر"، "هناك تطورات ايجابية في ملف المصالحة طرأت على موقف حركة حماس وصفت بالمهمة جدًا"، مشيرًا إلى أنه ستم الإعلان عنها من قبل مصر عندما تنهي تحركاتها بحضور حركتي فتح وحماس.".
وبين أن وفدًا فلسطينيًا ضمّ كل من: "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح صخر بسيسو"، عقد أمس جلسة مهمة مع الأشقاء المصريين في القاهرة في هذا الإطار، متأملاً بأن تكلل الجهود المبذولة بالنجاح.
في سياقٍ آخر، قال الأحمد: إنه "أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة أبرزها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للمؤتمر القومي العربي ولجنة فلسطين في البرلمان العربي".
وبيّن أن اللقاءات تركزت على الجهود المبذولة لإفشال ورشة البحرين إما لعدم انعقادها بالأساس او عدم المشاركة بها عربيًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات متزامنة مع هذه الورشة بكل العواصم العربية بحضور الأحزاب والتنظيمات والبرلمانات تتوج بالمؤتمر الذي سيعقد في بيروت في السابع من الشهر القادم.
كما أعلن الأحمد أن لجنة فلسطين في البرلمان العربي اجتمعت على مدار يومين وتم الاتفاق على مشاريع قرارات سيتبناها البرلمان لمناهضة "صفقة القرن"، إضافة لتفعيل تبني مبادرة الرئيس للسلام التي طرحها في مجلس الأمن.