شارك ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، في اجتماع نظم اليوم الأربعاء، في القدس، وحضره ممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية.
وقال الرويضي، إننا نعمل على تنسيق الدعم الاسلامي للقدس، ضمن متطلبات المجتمع المقدسي واحتياجاته القطاعية ووفقا للأوليات المقترحة ضمن الخطط التي تم اعدادها وبشكل خاص الخطة القطاعية للتنمية في القدس 2018-2022، والتي تبنتها منظمة التعاون الاسلامي بمؤتمر القمة الاسلامي الذي عقد في اسطنبول في أيار العام الماضي.
وأشار الرويضي إلى أهمية تنسيق الدعم المقدم للقدس من وكالات منظمة التعاون الاسلامي المختلفة مع الجهات الرسمية والاهلية العاملة في القدس.
وشدد الرويضي على أهمية التنسيق في هذا الدعم وبشكل خاص المقدم من بنك التنمية الاسلامي وصندوق التضامن الاسلامي وغيرهما من وكالات منظمة التعاون الاسلامي، بما يضمن أن تستفيد منه المؤسسات المقدسية المستحقة ويعزز صمود المواطن المقدسي وبشكل خاص المشاريع التي توفر فرص عمل، مع التركيز على قطاعات الاسكان والتعليم والسياحة.
وأضاف الرويضي، أننا نعمل على تنسيق الجهود ما بين الجهات المانحة الاسلامية والجهات العاملة في مدينة القدس، حيث تم عقد اجتماع في القدس بحضور محافظ القدس عدنان غيث، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية الوزير ناصر قطامي، بحضور السفير الرويضي، وتمحور النقاش حول تحديد الاوليات بما يمكن أهل القدس بمواجهة التحديات الصعبة التي تعيشها القدس، في ظل سياسية الاحتلال المبرمحة لتهويد المدينة وتغيير حقيقتها التاريخية العربية .
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أهمية استمرار التنسيق ما بين الاطراف الرسمية والأهلية في القدس ومنظمة التعاون الاسلامي من خلال مكتبها في فلسطين، وتنسيق الجهود بما يعزز من توسيع مساهمة وكالات المنظمة في دعم القدس.