أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أن حركة حماس متجذرة في الأرض ولا يستطيع أحد النيل منها.
وقال في كلمة له خلال ملتقى "مساجدنا قلاعنا والرجال الصادق عدتنا"، مساء اليوم الأربعاء:" لكل من يفكر أن يقوض أركان الحركة فهو واهم لأنها حركة متجذرة ولن يستطيعوا النيل منها أبدًا.
وأضاف هنية : "هذا الملتقى يحمل دلالات أولها أن المسجد نقطة ارتكاز في المشروع الإسلامي، والثانية أن الحركة اليوم كبيرة، وأصبح شأنها شأن عام ليس فقط في عملها السياسي والجهادي، بل الدعوي أيضًا، والثالثة أننا بانتظار مرحلة جديدة من مراحل العمل الدعوي والمسجدي في قطاع غزة ".
وتابع : "مساجدنا تحولت إلى جامعات تدريس علوم الدين والفكر الوسطي".
كما وشدد على أن "المسجد الأقصى سيظل اسلاميا، و القدس اسلامية شرقية وغربية"، لافتا إلى أن "ترامب وإدارته والتواطؤ والتطبيع والصمت الدولي والتحالف الصهيو أمريكي، لا يمكن أن يغير هذه الحقاق".
وذكر، أن صفقة القرن لا يمكن لها أن تأخذ القدس أو المسجد الأقصى منا"، موجها التحية للمقدسيين لصمودهم في وجه الاحتلال.
وفيما يتعلق بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، جدد هنية التعازي للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية ولأسرة الرئيس السابق بوفاته، وذلك "انطلاقا من علاقتنا بكل مكونات الشعب المصري واعترافنا لكل الرجال الذين وقفوا مع شعبنا وقضيته ووقفوا مع غزة وتخفيف المعاناة عن اهلنا في القطاع".
وأردف هنية قائلا إنه "خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012 غزة كانت موقع اهتمام واحتضان ومتابعة من الرئيس مرسي رحمه الله"، مبينا أن "فلسطين كانت تسكن قلب وعقل مرسي قبل أن يكون رئيسًا لمصر يوم ان كان برلمانيا نشطا فاعلًا في الحقل السياسي".
كما وشدد على أن "مصر كانت وستبقى حاضنة لقضيتنا ولتطلعاتنا وطموحاتنا".