أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، على أن المصريين أبلغوا أن هناك تطورا إيجابيا في ملف إنهاء الانقسام ويريدون استكمال المشاورات مع حركة حماس.
وأضاف الأحمد، في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن هناك تحركا مصريا نشطا في هذه المرحلة، وفي انتظار نتائج هذا الحراك المصري الإيجابي ليتم الإبلاغ بها بشكل نهائي.
وأوضح، أن هناك وفدا مصريا يجري الإعداد له لزيارة رام الله للقاء القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، متأملًا أن تكلل هذه الجهود بالنجاح.
وفيما يتعلق باجتماعات البرلمان العربي التي اختتمت أعمالها اليوم في القاهرة، قال الأحمد، إنه يوجد خلاف مع عدد من الوفود المشاركة حول أفكار اسم (ورشة المنامة)، التي ستعقد الأسبوع المقبل بتنظيم من الإدارة الأميركية، مضيفا أنه تم وضع الصيغة التي تم التوافق عليها في لجنة فلسطين.
وأضاف الأحمد، أن قرارات البرلمان العربي جميعها تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية ورفض صفقة القرن وضد الورشة الاقتصادية التي تنظمها الإدارة الأميركية، وضد الموقف الأميركي حول القدس واللاجئين والاستيطان، بالإضافة إلى توفير شبكة الأمان المالية العربية، والكف عن إصدار البيانات دون تنفيذها، وتبني رؤية الرئيس محمود عباس التي طرحها أمام مجلس الأمن العام الماضي بعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، بديلا عن التحرك الأميركي لأنها لم تعد وسيطا.