قُتل رئيس حكومة ولاية أمهرة أمباتشو مكونن، ورئيس هيئة الأركان الإثيوبي في منزله بأديس أبابا بالتزامن مع محاولة الانقلاب في إقليم أمهرة.
وأكد التلفزيون الرسمي، على أنّ جنرالاً بالجيش الإثيوبي يقف وراء محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة، مُنوّهاً إلى أنّ محاولة انقلاب وقعت ضد زعيم ولاية أمهرة ولكنها فشلت.
وتحدث سكان في المنطقة، عن سماع دوي إطلاق نار في بحر دار على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة بالقتال مازالت غير واضحة.
وتأتي هذه المحاولة في وقت تنشغل فيه البلاد بالنقاش حول الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 2020، حيث حذر سياسيو المعارضة في إثيوبيا من أنّ إرجاء الانتخابات التشريعية المقررة في عام 2020، والتي ستكون الأولى في ظل حكم رئيس الوزراء الإصلاحي آبي أحمد، يُهدد باندلاع الصراعات العرقية بأقاليم البلاد.