عقبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاحد، على دعوة وسائل الإعلام الإسرائيلية للمشاركة في ورشة المنامة، التي دعت لها الإدارة الأميركية في إطار المشاريع التصفوية لحقوق الشعب الفلسطيني.
وعبرت النقابة في بيانٍ وصل "خبر"، عن وقوفها الدائم الى جانب حقوق شعبنا المشروعة، وغير القابلة للتصرف، مثمنة عالياً موقف القيادة والرئيس محمود عباس، وكل فصائل العمل الوطني وقواه الحية، التي رفضت التعاطي أو التعامل مع هذه المشاريع التصفوية المشبوهة، والتي يراد منها حل الأزمات التي تسبب بها الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبتمويل من أموالنا العربية، في تبنٍ واضح للمخططات الصهيو_أمريكية.
وأكدت النقابة رفضها المشاركة الإعلامية الإسرائيلية في هذا المؤتمر، التي تعتبر انتهاكاً والتفافاً على قرارات الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي جرم التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله، وأكد في اجتماعه الأخير في بغداد على رفضه لكل اشكال التطبيع مع الاحتلال.
ودعت النقابة الصحفيين الفلسطينيين، اتحاد الصحفيين العرب، وكل النقابات والاتحادات الاعلامية العربية الى استنكار هذه المشاركة، والاعلان بشكل واضح عن مقاطعة هذه الورشة التطبيعية، واتخاذ إجراءات عملية لضمان عدم المشاركة الإعلامية العربية في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، التي تعتبر تطبيعاً مجانياً مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأشادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالمواقف الإعلامية المحلية والعربية، التي حذرت من خطورة هذه الورشة التصفوية، داعيةً كافة الزملاء ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية، إلى تغطية الفعاليات الوطنية والعربية الرافضة لهذه الورشة، وتعريف شعبنا وأمتنا العربية والشعوب الصديقة مخاطرها على السلام العالمي والاستقرار بالمنطقة.
ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وسائل الإعلام الفلسطينية إلى تنظيم برامج مفتوحة ومشتركة مع الوسائل العربية لفضح المخططات الأمريكية والصهيونية الهادفة إلى تصفية قضيتنا العادلة بتجاوز حقوقنا المشروعة التي نصت عليها المواثيق والاعراف الدولية بشكل واضح.
وأكدت النقابة في ختام بيانها، على أنها ستتخذ إجراءات نقابية بحق أي وسيلة إعلامية تتعاطي مع التطبيع الاعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، الذي يعتبر طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي ناضل طويلاً وقدم تضحيات جسيمه من أجل حقوقه المشروعة.