كشفت وزارة الخارجية المصرية، عن سبب مشاركة بلادها في منتدى البحرين، مؤكدة على أنّها "لن تفرط في ذرة تراب من أرض سيناء".
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، حول ما تردد عن بناء وطن بديل للفلسطينيين في سيناء: "أتصور أنّ هذا الأمر تم التعبير عن رفضه التام على كافة المستويات من رئيس الدولة إلى كافة مؤسسات الدولة المصرية، بأنه ليس هناك أي تنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء التي استشهد من أجلها مواطنون مصريون دفاعا عنها وسعيا لاسترجاعها".
وشدّد على أنّ منتدى البحرين يأتي في إطار طرح من الولايات المتحدة للجهود المبذولة للتوصل لحل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونتوقع أن يصدر بعده المكون السياسي.
وتابع: "لا بد أن يرتكز الحل على مكون سياسي متصل بمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية لحل الدولتين، ولكن الجانب الأمريكي فضل أن يطرح المكون الاقتصادي أولا، وللسلطة الفلسطينية الحق في تقييم هذا الشق ومدى تحقيقيه للمصلحة الفلسطينية ومدى قبوله أو رفضه فهذا قرار للسلطة الفلسطينية وليس لطرف آخر الحق في تناوله".
وأردف: "مصر تعتبر أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من أمنها القومي ونرفض التدخلات من أي طرف إقليمي في الشأن العربي، كما ندعو دائما إلى الابتعاد عن سياسات الهيمنة أو التأثير بالوكالة على دول المنطقة، وإقامة علاقات مرتبطة بالمصالح والاحترام الكامل للدول العربية".
وأشار وزير الخارجية، إلى أنّ مصر ترفض وبشكل قاطع، تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، مُؤكّداً على أنّ أي مساس بأمن الخليج، هو مساس بأمن مصر.