أكد عضو اللجنة التنفيذيو لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء، ضرورة التزام الدول المانحة بتعهداتها المالية لـ"الأونروا"، لتغطية العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية والطارئة.
وأعرب أبو هولي في بيانٍ وصل "خبر"، عن أمله أن يخرج مؤتمر "التعهدات المستمرة" للدول المانحة لوكالة الغوث الدولية "أونروا" بتعهدات مالية وبتمويل إضافي جديد يساهم في تغطية العجز المالي في ميزانية الأونروا لهذا العام والذي يقدر بـ 211 مليون دولار.
وشدد على ضرورة أن تعتمد الدول المانحة لديها مبدأ عقد اتفاقيات متعددة التمويل مع الأونروا، الذي يمكنها من تأمين التمويل المستدام لميزانيتها والقابل للتنبؤ.
كما أكد أبو هولي أن الواقع الصعب والظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون يفرض على المانحين سرعة الاستجابة للاحتياجات المالية للأونروا، لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين واستمرارية خدماتها والحفاظ على بقائها في ظل الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي لها.
وذكر أن الدول المانحة في اجتماعات اللجنة الاستشارية أكدت أن دعمها المالي والسياسي لتجديد تفويضها للأونروا سيتواصل ما دام الحل السياسي لقضية اللاجئين غائبا.
وتوقع أبو هولي أن يخرج مؤتمر التعهدات بنتائج مهمة في دعم الأونروا، واستمرارية عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، والذي سيكون له انعكاس إيجابي على حشد الدعم السياسي لتجديد ولاية تفويض عملها وفق القرار 302 لثلاث سنوات جدد، من سبتمبر 2019 إلى سبتمبر 2022.
ويفتتح مؤتمر المانحين أعماله اليوم في مقر الرئاسة العامة للأمم المتحدة بنيويورك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيسة الدورة الحالية للجمعية العمومية، ماريا اسبينوزا،