عناوين الصحف العربية ليوم الأربعاء 26/6/2019

الصحف العربية
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

أبرزت الصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء، رسالة فلسطين المحتلة للعرب: طعناتكم في ظهورنا زادت.. وسنترككم لشعوبكم، كما شددت على المواقف المشرفة للدول الممتنعة عن المشاركة في "ورشة البحرين".

فيما يلي أبرز العناوين:

الأنباء الكويتية

السفير الفلسطيني: نشكر الكويت على مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية

نشرت الصحيفة مقالا للكاتب عبد الهادي الصالح تحت عنوان " وعد ترامبلفور"

جاء فيه:

يستعد ترامب لمنح إسرائيل صك الإقرار العربي والعالمي لكل الامتيازات الأخيرة التي أقرها (اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، سحبت واشنطن تمويلها لوكالة اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، انسحبت أميركا من «يونيسكو»، بسبب انضمام «دولة فلسطين» إليها، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.. والحبل جرار!).

والآن يمهد للصفقة الكبرى المزعومة «صفقة القرن» الغامضة، ودشنت ذلك ببقشيش مقداره 50 مليار دولار لوعود استثمارية في الأراضي الفلسطينية وصفها الفلسطينيون أنفسهم بالوهم الموعود! وترامب ماشي في سياسته يأخذ من كيس العرب ويعايد به إسرائيل.

استجابة بعض الدول العربية والأجنبية لمؤتمر أعد لتمرير هذه الصفقة الموهومة أمر مؤسف، ومخالف للعقل والمنطق، لأنه يأتي رغما على إرادة أصحاب الحق والأرض الفلسطينيين الذين يرفضون حضوره، ويعارضون بشدة هذا المشروع الذي وصفوه بـ «وعد ترامب» تشاؤما بسيئ الذكر «وعد بلفور 1917»!

الموقف العربي برمته -للأسف الشديد- لا يزال صاغرا وخاضعا للسياسة الأميركية التي لم تعد تحترم إلا الذي يقف بوجهها ندا بالند كالمشاهد حاليا مع إيران، رغم ما يملكه العرب من كل مقومات العزة والكرامة والكلمة القوية، ومن رأس مرفوع!

تحية إكبار للقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الكويتية، التي أصدرت بيانات رافضة بشدة هذا المؤتمر، ونتمنى أن يكون الموقف الكويتي الرسمي منه منسجما مع الموقف الثابت والمعلن لها في المنتديات الدولية.

الرأي الكويتية

نشرت الصحيفة مقالا للكاتب وليد ابراهيم الأحمد بعنوان «صفعة القرن»... اللهم ثبتنا وثبتهم!

جاء بالمقال:

بشرنا صهر الرئيس الأميركي المستشار في البيت الأبيض جاريد كوشنر بملامح مايسمى بـ(صفقة القرن) وكيف ستحل لنا أميركا القضية الفلسطينية، وتنشر السلام والعدالة والمحبة في منطقة الشرق الأوسط!

وذلك من خلال (شفط) أموال دول الخليج والدول العربية بإنشاء ما يسمى بصندوق اقتصادي استثمار عالمي يبلغ حجمه 50 مليار دولار، لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة!

ومن باب ذر الرماد في العيون قال كوشنر لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة ستدرس المساهمة في الخطة!

المطلوب من دولنا العربية -وهي ترى التوسع الاستيطاني بوضوح- عدم الانجرار خلف ذلك المخطط الذي تسعى أميركا من خلاله لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتشتيتهم في مختلف بقاع الأرض، لا سيما مصر والأردن ولبنان، ليكون ذلك وطناً بديلاً في المهجر، بعد أن تسيطر إسرائيل بالكامل على قطاعي الضفة الغربية وغزة، ومن ثم لا يوجد شيء اسمه مسجد أقصى يصلي فيه المسلمون!

نعرف مدى الضغوطات الأميركية التي تمارس اليوم وستمارس غداً على دولنا، للتصفيق لها والمشاركة بها بـ(الزينة أو الشينة)، وتصوير أن هذه الصفقة هي الخلاص، الذي سيحل القضية الفلسطينية من البوابة الأميركية، التي تدار اليوم في عهد ترامب من قبل اللوبي الصهيوني بـ(ريموت كونترول)!

لا بد من التنسيق بين الدول العربية والإسلامية قادة وشعوباً لتوحيد كلمتهم ضد هذا المخطط، والخروج بتوجه واحد ورسالة واضحة، تصل واشنطن عن رفضهم لما يسمى بـ(صفقة القرن)، لا سيما وأن كل ذلك يعد فقط مرحلة أولى وأمامهم مراحل عدة من (النكبات) التي تنتظر أمتنا حتى تكتمل (الطبخة)، لتفوز بها إسرائيل بعد أن نكون نحن من جاء بالطعام وأشعل النيران وأعد طاولة الطعام!

ونقول لعربنا المندفعين إلى التطبيع مع العدو الصهيوني... توقفوا عن الترويج لـ(صفعة القرن)، وفي أضعف الإيمان اصمتوا ولا تندفعوا تجاهها، لتصبحوا إسرائيليين أكثر من بنيامين نتنياهو نفسه!

الثورة السورية

نشرت مقالا للكاتب حسين صقر تحت عنوان "تصفية القضية الفلسطينية"

فيما يلي النص:

من بوابة الإغراء المالي والاستثماري، يدخل فريق الاستعمار الغربي ممثلاً بأميركا من أجل تصفية القضية الفلسطينية ووأد الجزء الذي تبقى منها، وإحياء وعد بلفور المشؤوم الذي ما انفكت دول الانتداب عن محاولة تطبيقه، وجعل دولة فلسطين مجرد اسم على شريط الذاكرة.

"المبشران" دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، حملا على عاتقهما هذا المشروع، ويبذلان كل الجهود لتطبيقه، في خطوة لاستكمال ما يسمى صفقة القرن، غير مدركين أن تلك "الصفقة" لن تمر مهما احتوت من وعود، ومهما علل الطرفان بالعطايا والهبات والتي ستكون حكماً من خزائن الأعراب، لأن غايتها معروفة وهي تجفيف منابع المال لدى الأنظمة التي تعمل تحت الإمرة الأميركية والإسرائيلية، وقبل ذلك إغلاق ملف القضية إلى الأبد، وإجهاض حقوق الشعب الفلسطيني، وقتل طموحاته السياسية، والقضاء على حق العودة الذي ينتظرون تطبيقه بفارغ الصبر.

محاولات الغرب الاستعماري ومساعي الولايات المتحدة في هذا الخصوص لن تمر بسلام، وهي مضيعة للوقت، لأن الأوطان لا تباع ولو دفعت أموال العالم مقابل ذلك، ولاسيما أنها تدخل ضمن خطط الاستثمار العقاري على جدول أعمال ترامب وبرامجه التجارية والمالية، وتفتقد الأساس السياسي، الذي يعد الركيزة الرئيسية لأي اتفاق سلام ينهي الصراع العربي الصهيوني، وخاصة أن هذه الخطوة ليست إلا محاولة لشراء أراض من الدول المجاورة للاحتلال لتوطين ملايين الفلسطينيين اللاجئين في بعض تلك الدول، ثم دمجهم في المجتمعات الجديدة ودفعهم لعدم المطالبة بأراضيهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فأميركا هي التي تجهد نفسها لتصفية قضية العرب الأساسية بهذا الشكل، فبدلاً من السعي وراء السراب، كان من الأجدر بها أن تدعو لمؤتمر سلام دولي، وتوفر له الغطاء المالي اللازم لإيجاد حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، لكن يبدو أن جلّ ما تريد فعله اختصار تلك القضية واجتزاء أهدافها من خلال تحويلها إلى قضية إنسانية واقتصادية، وإيهام العالم بأنها تعمل على تلبية حاجات الفلسطينيين الضرورية، لكن ذلك لن ينطلي على أحد، وسوف يواصل الفلسطينيون الشرفاء النضال لإفشال ذاك المخطط وإبقاء أوراقه حبيسة الأدراج.

كما أبرزت الصحيفة على صدر صفحتها الأولى العناوين التالية:

اليمن: المشاركون بورشة البحرين لا يملكون حق تمثيل الشعب الفلسطيني

لحود وقبلان: "ورشة البحرين" تستهدف القضية الفلسطينية

شخصيات وقوى لبنانية: توحيد الجهود في مواجهة صفقة القرن المشؤومة

البناء اللبنانية

فلسطين المحتلة للعرب: طعناتكم في ظهورنا زادت.. وسنترككم لشعوبكم

البيان الإماراتية

السعودية: موقفنا راسخ تجاه فلسطين وفق المبادرة العربية

الخليج الإماراتية

السعودية: موقفنا راسخ تجاه القضية الفلسطينية

مسيرات فلسطينية غاضبة ضد «الورشة» والخطة الأمريكية

عمان العمانية

«صفقة القرن» تطلق ورشتها لجمع استثمارات بـ50 مليار دولار وسط مقاطعة وغياب فلسطيني

فلسطين: الورشة الأميركية ولدت ميتة والحل السياسي هو الأهم

الدستور الأردنية

الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى سلام عادل ودائم استنادًا إلى حل الدولتين

الغد الأردنية

كتب الدكتور مروان المعشر مقالا بعنوان "الصفقة الاقتصادية"، فيما يلي نصه:

إنها أغرب خطة اقتصادية قرأتها في حياتي، فقد كتبت وكأن الفلسطينيين يعيشون في أوتوبيا سياسية ويملكون قرارهم السياسي المستقل. ما من خطة اقتصادية يمكن أن يكتب لها النجاح، مهما كانت أرقامها براقة، دون الاستقلال السياسي.

أما خطة ورشة البحرين، فكل الشعارات الرنانة والصور الجميلة والبيانات التوضيحية التي تضمنتها الوثيقة لا يمكن أن تغلف حقيقة أساسية، وهي أن هذه الخطة لا يمكن أن يكتب لها النجاح تحت الاحتلال حتى لو افترضنا ان احدا سيقبل مقايضتها بالقدس والدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

إما ان الخطة تفترض اننا جهلة أو اغبياء، أو ان من كتبها يفتقر إلى الحد الأدنى من فهم طبيعة المنطقة والشعب الفلسطيني، بل أي شعب في العالم يتوق إلى الحرية، أو يقبل بمقايضة حريته بالمال. تضع الخطة كل ذلك جانبا، وتتجاهل الشق السياسي تماما، وكأن فصل السياسة عن الاقتصاد ممكن في أي بقعة من الأرض، فتتحدث عن مشاريع وارقام في مناخ سوريالي لم يسبق لأي إدارة أميركية سابقة، مهما كانت درجة انحيازها لإسرائيل، أن أظهرت مثله، أو مثل هذا التساذج والفذلكة التي لا يجب أن لا تنطلي على أحد.

بطبيعة الحال، فإن هذه الخطة ليست نتاج سذاجة سياسية، بل مواقف أيديولوجية ممن كتبوها (كوشنر، غرينبلات وفريدمان) في محاولة مكشوفة لمقايضة القضية الفلسطينية بإغراءات اقتصادية وكأن الموضوع بيع قطعة أرض.

كما تسرد الخطة نماذج لدول عدة تمكنت من تحقيق الرخاء الاقتصادي لشعوبها مثل كوريا الجنوبية وتايوان واليابان وسنغافورة مغفلة تماما ان كل هذه كانت دولا مستقلة صاحبة قرارها السياسي والاقتصادي وليست تحت الاحتلال.

ومن اخطر ما جاء في الخطة استخدامها لتعابير تدل على نية الإدارة الاميركية تصفية القضية الفلسطينية سياسيا، فتتكلم الخطة عن "المجتمع الفلسطيني" وتتجنب أي إشارة إلى دولة فلسطينية وعن "الطموح الفلسطيني" وليس حق تقرير المصير أو السيادة الفلسطينية.

الوفد المصرية

جوتيريش: من المهم مواصلة جهود السلام لتحقيق رؤية حل الدولتين

انتقادات لاذعة من ضاحي خلفان لـ "صفقة القرن"

مستشار ترامب: الاتفاق على مسار اقتصادي شرط ضروري للسلام في المنطقة

اليوم السابع المصرية

عريقات: أية خطة تتضمن عناصر إنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء وجود شعبها مرفوضة

فيما أكدت صحف سعودية ضرورة دمج المسارين السياسي والاقتصادي لإقامة دولة فلسطينية