أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الأربعاء، أنّ القاهرة ستستضيف في نهاية نوفمبر الجاري مؤتمرا دوليا مخصصا لبحث مراحل التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
ويهدف المؤتمر، بحسب ما صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوى، إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الشركاء الدوليين.
وأكدت الرئاسة، أن استضافة القاهرة لهذا الحدث تعكس التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، والعمل من أجل إعادة الحياة والاستقرار إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مقابلة على قناة إم بي سي مصر ضمن برنامج "يحدث في مصر"، أنّ "القاهرة لن تقبل تحت أي ظرف بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وأشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي "بالتدخل بكل الوسائل الممكنة لحماية المدنيين الفلسطينيين واحتواء الأزمة، ومنع تنفيذ أي مخطط يهدف إلى التطهير العرقي أو فرض واقع جديد في القطاع".
وشدّد وزير الخارجية المصري، على أنّ "مصر ستبقى صوت العقل والاتزان، وستواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية لوقف نزيف الدم في غزة وصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
