سلم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الخميس، رسالة موجهة من البرلمان العربي إلى الشعب السوري في الجولان المحتل.
وجاء ذلك، في مدينة رام الله اليوم الخميس، تقديرًا لموقفهم الرافض للقرار الأميركي بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على منطقة الجولان السورية المحتلة.
وأكد الأحمد، على أنّ البرلمان العربي شدد في جلسته الأخيرة بالعاصمة المصرية القاهرة قبل 10 أيام، على دعم صمود أهالي الجولان في وجه قرار ترمب الأخير.
وقال الأحمد: "البرلمان العربي يعلن عن مساندته ووقوفه التام معكم في كفاحكم ضد السياسات الممنهجة والممارسات القمعية للقوة القائمة بالاحتلال، والتصدي لقرار الإدارة الأميركية بشأن سيادة قوة الاحتلال على الجولان العربي السوري المحتل".
وأضاف: "البرلمان العربي صوت في جلسته المنعقدة بتاريخ 12 حزيران الماضي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، على قرار رفض أية محاولات أو مخططات أو قرارات تصدر من أي دولة بهدف تغيير الوضع القانوني القائم للجولان السوري المحتل، والتي تعد باطلة ولاغية، ولا يترتب عليها أي أثر قانوني كونها منافية لكافة قرارات الشرعية الدولية".
من جهته، أوضح الناطق باسم الوفد السوري واصف خاطر، أن أهالي الجولان يرفضون كل المحاولات البائسة التي تسعى لفصل الجولان المحتل عن سوريا، والمحاولات بتصفية القضية الفلسطينية، ورفض "صفقة القرن" والورشة الأميركية في المنامة.
وتابع"من أجل حماية الشعب الفلسطيني وقضيته يجب رص الصفوف وإنجاز الوحدة الفلسطينية، خاصة أن القضية في أخطر مراحلها، حيث تحاك المؤامرات لتصفيتها وتحويلها من حق تاريخي أبدي لشعب صامد في أرضه إلى مشروع اقتصادي بائس وزائل".