أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أنه سيلتقي الرئيس محمود عباس لتحديد موعد إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لمدة يومين.

وقال الزعنون في حديث مسجل لصوت فلسطين ان المجلس الوطني سيعيد إنتحابات أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المستقيلين في حال تعذر عقد جلسة عادية للمجلس.

وفي حال انعقاد دورة عادية ينتخب المجلس جميع اعضاء اللجنة بإعتبار أغلبيتها قدمت الاستقالة .

وأضاف الزعنون انه تسلم رسالة من صائب عريقات امين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير باستقالة عشرة اعضاء الى جانب الرئيس عباس.

واعتبر الزعنون الرسالة هي وعد بالإستقالة امام المجلس الوطني وهو صاحب الصلاحية في ذلك.

وأكد الزعنون انه في الجلسة القادمة للمجلس الوطني سيتم إنتخاب من استقالوا وليس كافة أعضاء التنفيذية.

ويبدو ان هناك محاولة لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني وفي حال تعذر الحضور من قطاع غزة ومن الخارج تحول الجلسة إلى جلسة استثنائية.

وقال الزعنون " أننا سنواجه مشكلة في حال منعت سلطات الإحتلال الأعضاء من الخارج والبالغ عددهم نحو 200 عضو من وصول فلسطين.

وأشار الزعنون أنه اذا لم يتوفر النصاب في جلسة المجلس الوطني تصبح الجلسة بحكم القوة القاهرة جلسة الإستثنائية.