قالت لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية، إنّ السياسة التحريرية فيما يتعلق بملف العقارات الأرثوذكسية بقناة الميادين الفضائية، جزء من الدعاية الإعلامية الكاذبة التي تقودها الحركة الاستيطانية الصهيونية في القدس، وتهدف إلى إضعاف موقف البطريركية الأرثوذكسية المقدسية في معركتها القانونية الدائرة ضد الحركة الاستيطانية الصهيونية للحفاظ على العقارات في مدينة القدس العربية المحتلة.
وأضافت اللجنة في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الإثنين: "أطلّت علينا قناة الميادين الفضائية ليلة أمس، في سياق إساءاتها للكنيسة الأرثوذكسية ورعيتها الوطنية، ببرنامج حواري تناول قضية العقارات الأرثوذكسية بمنظور مغلوط يعتمد على السرد الصهيوني ويُشكك بالحقيقة الوطنية بأسلوب مُدان ومُستهجن".
وتابع البيان: "استضافت القناة ليلة أمس في برنامجها الحواري المُتخصص بالشأن الكَنَسي، شخصية غير معروفة وغير مُنتخبة لأي منصب أرثوذكسي شرعي، ولا تمثل إلا ذاتها لأنّها مجهولة الدوافع، وصوّرتها بأسلوب منافي للحقيقة، على أنّها صوت الأغلبية، على الرغم من أنّ ما بثته من شائعات ومغالطات هي أبعد ما يكون عن الحق والموقف الوطني الأرثوذكسي، ومتماهية بشكلٍ مُطلق مع موقف تحالف الجمعيات الاستيطانية وأنصار البطريرك المعزول أرنيوس، والذي تمت عملية تسريب العقارات الأرثوذكسية في عهده، وعليه قامت الثورة الأرثوذكسية في حينه للإطاحة به، وانتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالإجماع ليحل مكانه بناءاً على موقف أرثوذكسي موحد داخل وخارج الكنيسة، وبدعم كامل من منظمة التحرير الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية ومجلس كنائس الشرق الأوسط".
وأكّدت اللجنة في بيانها على عدد من البنود، وهي:
1- تُدين لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية السياسة التحريرية فيما يتعلق بملف العقارات الأرثوذكسية في قناة الميادين الفضائية، وتعتبرها جزءًا من الدعاية الإعلامية الكاذبة التي تقودها الحركة الاستيطانية الصهيونية في القدس، وتهدف إلى إضعاف موقف البطريركية الأرثوذكسية المقدسية في معركتها القانونية الدائرة ضد الحركة الاستيطانية الصهيونية للحفاظ على العقارات الأرثوذكسية في مدينة القدس العربية المحتلة.
2- بعد مراجعة عدد من البرامج الحوارية التي تتناول قضية العقارات الأرثوذكسية، تعتبر لجنة الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية قناة الميادين بوق إعلامي لأنصار مُسرِّب العقارات، المعزول أرنيوس، وحلفائه المستوطنين الصهاينة.
3- تُدين اللجنة جهود قناة الميادين في بث الشائعات والفتن بما يتعلق بملف العقارات الأرثوذكسية، وتُحذر من تبعاتها على أرض الواقع.
4- تُطالب اللجنة قناة الميادين بالاعتذار الفوري لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، ولجميع الوطنيين من اتباع الكنيسة الأرثوذكسية، على ما احتوى برنامجها حول العقارات الأرثوذكسية من مغالطات وإشاعات تخدم المستوطنون الصهاينة وأجندتهم التهويدية.
5- تدعو اللجنة إلى محاسبة مُعدّي ومقدم برنامج ليلة أمس الحواري حول العقارات الأرثوذكسية، لما افتقروه من مهنية إعلامية أدت إلى تشويه حقائق مؤكدة، ومست بالقضايا الوطنية، وخدمت الكيان الصهيوني وبرنامجه التهويدي في مدينة القدس المحتلة.
6- تدرس اللجنة متابعة ما حصل من إساءات وتشويه للحقيقة في برنامج ليلة أمس حول العقارات الأرثوذكسية، من خلال القنوات القضائية المناسبة بحق مجلس إدارة القناة، طاقم التحرير، طاقم الإعداد ومقدم البرنامج وكل من ساهم بإنتاجه وبثه.