قضت محكمة استرالية يوم الاثنين (24 اغسطس) بتعويض امرأة استرالية بمبلغ قدره 2,3 مليون دولار استرالي (1,6 مليون دولار أمريكي) بعد أن أمضت عشر سنوات داخل السجن ظلماً بتهمة محاولة قتل زوجها. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، أودعت روزان بيكيت في السجن عام 1991 بتهمة محاولة تحريض آخرين على قتل زوجها باري كات فضلا عن محاولة لتسميمه، إلا أن كات لم يقتل وشهد ضدها. وأمضت "بيكيت" من عمرها 10 سنوات داخل السجن قبل إطلاق سراحها في عام2001.
بعد 24 عاما من المعاناة (منها 10 سنوات في السجن) قالت بيكيت: انتصرت في النهاية
وفي عام 2005 تم إسقاط التهم المنسوبة إليها بعد ظهور أدلة جديدة تشير إلى أنها كانت ضحية مؤامرة، إلا أنها عندما حاولت رفع دعوى قضائية ضد النائب العام قيل لها إنها يجب أن تثبت براءتها أولا. وانتهت المعركة القضائية التي استمرت طوال عشرة أعوام (اليوم الاثنين 24 أغسطس) بعد مرور 24 عاما منذ إلقاء القبض عليها، وقالت بيكيت خارج المحكمة إن النائب العام أنفق الملايين محاولا منعها من مقاضاته، وقالت لشبكة "ايه بي سي" الإذاعية ودموعها تنهمر على خديها فيما كانت تتلقى التهنئة من داعميها "لقد انتصرت أخيرا.. انتصرت في النهاية".