أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة متوقف على حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية العربية والدولية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحات صحفية، إن "الفراغ السياسي لن تملأه صفقة أو خطة أو ورشة، لأن زمام المبادرة متمثل بالموقف الفلسطيني الصامد وفق فلسفة الثوابت الوطنية الذي أوجد إجماعُا فلسطينياً ودولياً بضرورة الحفاظ على حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أبو ردينة: إن "أية مشاريع لإرباك الموقف الفلسطيني لن تنجح بأي حال من الأحوال، وأية محاولة لخلق وقائع تحت الأرض كبناء نفق قائم على الخرافة والأساطير لن يؤدي إلى أي استقرار أو أمن في المنطقة، بل سيخلق فوضى سياسية في منطقة مضطربة أصلاً، ستساهم في زعزعة أسس المجتمعات العربية".
وتابع: إن "أية اقتراحات أو حلول لا يرضى عنها الشعب الفلسطيني لن يكتب لها النجاح، وإن كانت مؤامرة الصفقة قد تعثرت، إلا أن الخطط الشيطانية ما زالت، ما يتطلب اصطفافاً واجماعاً وطنياً خلف الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية حفاظاً على الثوابت الوطنية لمواجهة التحديات كافة والانتصار عليها".
وجاءت تصريحات أبو ردينة ردًا على المواقف والتصريحات والإجراءات الأميركية والإسرائيلية سواء المتمثلة بورشة المنامة أو تصريحات الإدارة غير المسؤولة أو إجراءات حفر أنفاق قائمة على الخرافة والاساطير.