توصل عالم بريطاني من خلال حفريات في متحف بألمانيا، إلى استنتاج مفاده وجود ثعبان عاش على سطح الأرض منذ 110 مليون سنة، كان يملك 4 أطراف.
وقال الأستاذ بجامعة بورتسموث البريطانية ديف مارتل، إن الحفريات تثبت أن الثعابين تطورت من أسلاف هي سحالي برية وليست بحرية كما كان معتقدا.
وأعرب مارتل عن أمله في أن يسهم هذا الكشف في معرفة كيف فقدت الثعابين أطرافها الأربع.
وتظهر الحفريات التي وجدت لأول مرة في البرازيل، أن هذا الثعبان الذي أطلق عليه اسم "تيترا بودوفيس أمبليكتس" كان صغير الحجم للغاية، إذ لا يزيد طوله عن عشرين سنتيمترا ولا يزيد حجم رأسه عن حجم ظفر بشري.
كما أن قدميه الأماميتين يبلغ طول كل منهما سنتيمترا واحدا، أما المرفق واليد فطولهما معا 5 ملليمترات.
وتوضح الحفريات أن القدمين الخلفيتين كانتا أكبر بقليل، وهو ما دفع العلماء للاعتقاد أنها كانت تستخدم للإمساك بالفريسة.
وأوضح مكتشف الحفريات أنه صنف المخلوق كثعبان وليس سحلية، بسبب طبيعة جسده وأسنانه التي تبدو كأسنان الثعابين.