أكدت الفنانة التونسية لطيفة أنها تتعرض لحملة شرسة لمنعها من الغناء في بلدها، ولكنها لا تعرف من وراء هذه الحملة، مطالبة وزير الثقافة، محمد زين العابدين، بمعرفة سبب ما يحدث معها.
جاء ذلك بعد إبلاغ لطيفة بإلغاء حفلين لها في تونس، حيث كان من المقرر أن يكون الأول هو حفل افتتاح مهرجان صفاقس، والثاني كان حفل ختام مهرجان بنزرت الدولي.
وكتبت لطيفة عبر "تويتر": "جمهورى الغالي في بلادي تونس نحبكم برشا وإذا أنا وصلت لما وصلت إليه فهذا بفضل دعمكم لي أولا ودعم كل جمهوري في الوطن العربي، ولكن للأسف هناك حملة ضدي لا أعرف مصدرها ولا سببها".
وأضافت: "أعتذر لجمهوري الغالي في صفاقس أولًا فقبل موعد الحفل الذي أعلنت عنه البارحة فى برنامج #منا_وجر بخمسة أيام وهو افتتاح مهرجان صفاقس الدولي وبعد أن تلقينا كل تذاكر السفر لمجموعة 12 شخصًا أبلغت اليوم بأن الحفل ألغي، لماذا وما السبب لا أعرف".
وتابعت لطيفة: "كذلك كان هناك اتفاق بيني وبين الله الفاضل مهدى السيفاوي على ختام مهرجان بنزرت الدولي يوم 20/8، أبلغنى اليوم أن الحفل ألغي أيضًا".
واختتمت لطيفة: "أتمنى إجابة رسمية من السيد وزير الثقافة محمد زين العابدين على ما يحصل معي منذ 9 سنوات ومن وراء هذه الحرب وما سببها، وأعتذر مرة أخرى لجمهوري وولاد بلادي في كل تراب الجمهورية التونسية، أحبكم وفضلكم عليا بعد ربنا كبير.. من له مصلحة في تغييبي عن جمهوري فى تونس؟".
وسبّب هذا الموضوع صدمة بين جمهور الفنانة، مطالبين بكشف الحقائق، خاصة وأن النجمة التونسية لم يُعرف عنها سابقًا أنها دخلت في خلافات مع جهة معينة، وبالتالي فإن تغييبها بهذه الطريقة ومنعها من إقامة الحفلات في تونس يضع الكثير من علامات الاستفهام.
وأضاف عدد من محبيها أن الأجدر من الشخصيات والجهات الثقافية والفنية المعنية الوقوف مع الفنانة، ودعمها؛ لأنها تعد سفيرة بلدها في المحافل الفنية العربية، وتحظى باحترام كبير.
ورغم الرسائل التي وجهتها الفنانة التونسية إلى وزير الثقافة، محمد زين العابدين، غير أنه إلى الآن لم تتضح الصورة، وسط ترقب جمهورها.