أثار انتخاب الاتحاد الأوروبي لوزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل في منصب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، حفيظة إسرائيل وجعل الحكومة تشعر بخيبة أمل تجاه تعيينه في هذا المنصب.
وبحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن انتخاب "بوريل" أثار حفيظة إسرائيل وجعل حكومتها تشعر بخيبة أمل تجاه تعيينه في هذا المنصب، خاصة وأنها كانت تعاني من العلاقة مع الوزيرة السابقة فيدريكا موغريني بسبب دعمها للاتفاق النووي الإيراني وتأييدها للقضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل كانت تأمل في أن تكون الانتخابات الجديدة نهاية حقبة موغريني وتغييرًا في وضع الاتحاد الأوروبي بعد أن عزز اليمين من حضوره، مشيرة إلى أن انتخاب "بوريل" إنما يعبر عن الخط المعادي الذي بدأه الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل والولايات المتحدة وأنه سيزيد من حالة التعاطف مع الفلسطينيين وإيران.
كما وأشارت الصحيفة إلى أن "بوريل" الذي عاش لسنوات في إسرائيل وتعرف على زوجته الأولى هناك، ينتقد بشدة إسرائيل فهو من اقترح اعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية من جانب واحد العام الماضي، وهدد بأن تقدم إسبانيا على هذه الخطوة لوحدها.
يذكر أن انتخاب جوزيف بوريل كوزير لخارجية الاتحاد الأوروبي جاء بدلًا من فيدريكا موغريني التي ستنهي أعمالها في هذا المنصب بعد سنوات من الخدمة.