كشف عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ماهر مزهر، اليوم السبت، حقيقة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام العبرية حول تسهيلات وخطوات عملية لقطاع غزة، وذلك في إطار التفاهمات التي ترعاها مصر.
وبيّن مزهر في تصريحات صحفية، أن ما تحدث به الإعلام العبري عن رفع الحظر عن أصناف بحجة الاستخدام المزدوج، هو حديث متكرر، ولم تنفذ مثل هذه الخطوة حتى هذه اللحظة، ولم يتم السماح لمادة واحدة بالدخول، حتى تلك التي تم الاتفاق على إدخالها مثل الفيبر جلاس ومواد الصيد الأخرى.
وقال مزهر، إنّ الاحتلال لا يزال يراوغ بشأن تفاهمات الهدوء وكسر الحصار، دون أن يقدّم أي تسهيلات حقيقية أو خطوات عملية على الأرض".
واتهم مزهر، الاحتلال بممارسة التسويف والمماطلة والكذب، مجددًا التأكيد على أنه لا يمكن المراهنة على الاحتلال في قضية "التسهيلات" أو تنفيذ أي من بنود التهدئة. وفق ما أورده موقع صحيفة القدس .
وأكد على ضرورة وجود موقف موحد للضغط على الاحتلال بهدف كسر حصار غزة ، لافتاً إلى أن الوفد المصري يلعب دورًا مهمًا وبارزًا في إنجاز المصالحة كملف رئيس، وملف تثبيت تفاهمات الهدوء وتطبيقها، وذلك رغم تأجيل زيارته لغزة لأكثر من أربع مرّات.
وتحدثت مصادر عبرية مؤخرًا عن "تسهيلات" شملت إدخال (18) صنفًا محظورًا لغزة، إلى جانب بدء تنفيذ مخطط لتجهيز مستشفى ميداني قرب بيت حانون، والموافقة على إقامة منطقة صناعية شرق غزة.