أعلن الإعلام العبري مساء اليوم السبت، إصابة خمس "إسرائيليين" بجراحٍ متفاوتة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة "حزما" بالقدس المحتلة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنّ منفذ عملية الدهس انسحب من المكان، لافتةً إلى أنّ قوات كبيرة تُجري عمليات تمشيط بحثاً عنه.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "خلال نشاط عملياتي قرب حزما، أصيب 5 جنود من الجيش الإسرائيلي بجروح مختلفة في عملية دهس بسيارة وتم نقل المصابين لتلقي العلاج فيما يواصل الجيش تحقيقاته".

وبيّنت قناة "ريشت كان" العبرية، أنّ "خمس إسرائيليين أصيبوا في حادث الدهس قرب حزما، أربعة منها طفيفة وواحدة متوسطة".

كما كشفت نجمة داوود الحمراء، أنّ 5 جنود أصيبوا، بينهم اثنين بجراح طفيفة جراء اصطدام سيارة بهم بالقرب من حزما، موضحةً أنّ تفاصيل وخلفية الحدث قيد الفحص.

وأردفت في بيان لها: "في حوالي الساعة 21:50، تم الإبلاغ عن إلقاء حجارة على الطريق 60 بين آدم وشعار بنيامين، وبعد الفحص عثر على ثقب في السيارة في السقف، وتشتبه الشرطة بإصابتها بإطلاق نار".

فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل بلدة حزما، وأرسلت تعزيزات لمكان عملية الدهس، في إطار البحث عن منفذ العملية.