كشفت النيابة العامة في قطاع غزّة، عن انتهاء التحقيقات في حادثة وفاة الشرطي مساعد أول، حسان محمد الحساسنة، مُبيّنةً أنّ التحقيقات أثبتت وفاته بطلقين ناريين بالخطأ من سلاح أحد زملائه.
وقالت النيابة في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الأحد: "ثبت من خلال التحقيقات وبشكل جازم، أنّ سبب وفاة الحساسنة، هو خروج طلقين ناريين بالخطأ من سلاح أحد زملائه في الدورية، التي تواجدت في مكان الواقعة لفض الإشكالية"، مُشيرةً إلى أنّ الشهيد أصيب بالشظايا المرتدة، ما أدى إلى نزيف نتج عنه وفاته.
واعتبرت أنّ "الحساسنة" شهيد الواجب الوطني، مُقدمةً العزاء والمواساة لعائلة الحساسنة الكرام، وتجمع عائلات قرية برير، سائلةً المولى عز وجل، أنّ يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وشكرتَ النيابة العامة، الطواقم الشرطية وأجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني، الساهرة على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، الحريصة على ضبط الأمن والنظام العام وسيادة القانون.
يُذكر أنّ الشرطي "الحساسنة" أحد مأموري الضبط القضائي العاملين في مركز شرطة الشاطئ، واُستشهد أثناء تأدية واجبه الوطني في تطويق مشاجرة بين أفراد إحدى العائلات بغرب غزّة.