أفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بأن ملف المصالحة الفلسطينية يراوح مكانه، مؤكدًا على عدم وجود أي مستجدات تتعلق به.
وشدد في تصريح صحفي مساء أمس الأحد، على موقف حركة حماس بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة والتوافق، لافتا إلى أن حماس ملتزمة بما تم التوافق والتوقيع عليه باتفاقيات المصالحة".
وقال: "ما زال الإخوة في السلطة والرئيس محمود عباس يراوحون المكان ولا يتقدمون لتحقيق طموحات شعبنا.. نأمل أن يستوعبوا خطورة المرحلة، وأن يتقدموا نحو وحدة وطنية حقيقية قائمة على الشراكة السياسية والتوافق الوطني، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه".
وفيما يتعلق بتفاهمات كسر الحصار، بين أن "شعبنا الفلسطيني انتزع تلك التفاهمات بإرادته الكبيرة عبر مسيرات العودة وكسر الحصار".
وأوضح الحية أن هناك إنجازات تتحقق بجزئيات مختلفة يوما بعد يوم، مضيفا : "نتابع كل الملفات وكل التفاصيل بهذه التفاهمات مع الأشقاء في مصر وقطر والأمم المتحدة لإلزام الاحتلال بها، ونحن نتابع الأمر يوما بيوم، وكل يوم يأتي جزئيات جديدة".
وذكر أن الكل الوطني يصرّ على إلزام الاحتلال بهذه التفاهمات عبر مسيرات العودة، متابعا: "نطمح أن تطبق هذه التفاهمات التي تسير بخطى بطيئة جملة واحدة دون تأخير ومماطلة من الاحتلال".
كما وأكد على استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها "وسنبقى نواصل حتى يذعن الاحتلال لهذه التفاهمات".
واستطرد قائلاً: "باستمرار المسيرات نواجه كل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية"، مؤكدا على أن شعبنا يواجه الاحتلال واستهدافه لأراضي الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتهويد القدس المحتلة وحفر الأنفاق أسفلها، بمقاومته ونضاله وصموده على أرضه.
وأشار إلى أن حركته وأبناء شعبنا مستمرون في فعالياتهم الرافضة لما يسمى بـ"صفقة القرن"، مؤكدا أن شعبنا والأحرار من الأمة العربية والإسلامية هم الأقدر على إفشال كل المؤامرات.
وتابع الحية: "راية فلسطين ستبقى مرفوعة، وسنتابع بكل قوة وإصرار فعالياتنا ومواقفنا السياسية والشعبية في مواجهة صفقة القرن بكل جوانبها السياسية والاقتصادية، وسنلاحق كل من يريد لقضيتنا المهانة والتذويب".