كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن تفاصيل زيارته إلى الأردن الأسبوع الماضي، والزيارة المرتقبة لعدد من الوزراء ورجال الأعمال إلى العراق.
جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة في رام الله اليوم الاثنين، مشيرًا إلى أن وفدًا وزاريًا وآخر من رجال الأعمال سيتوجهان إلى العراق بهدف فتح آفاق اقتصادية وتعزيز التعاون المشترك.
وأوضح أنه سيجري الإعلان عن جدول أعمال الزيارة لاحقًا، مضيفًا أن هذه الزيارة جاءت بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، الذي أراد لنا فتح كل ما هو ممكن من أفاق التعاون وتعزيز العمق العربي؛ في استراتيجيتنا الرامية للانفكاك عن الاحتلال- على حسب قوله-.
وأكد مجلس الوزراء أن المستشفى الذي تسعى إسرائيل وأمريكا لإقامته على الحدود الشمالية لقطاع غزة إنما يأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية.
واعتبرت الحكومة، أن إقامة مثل هذا المستشفى خارج عن منظومة العمل الوطني والحكومي، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا المشروع.
وفي السياق ذاته، شكر اشتية، رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز ووزراء حكومته، على حفاوة الاستقبال والزيارة الناجحة التي قام بها الوفد الوزاري الفلسطيني إلى الأردن.
وأضاف اشتية أن الزيارة إلى الأردن كانت ناجحة وعملية، مبينا أنه تم خلالها توقيع ثلاث مذكرات تفاهم قابلة للتنفيذ بجداول زمنية.
كما وجه شكره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على قراره استضافة 1000 حاج من أبناء شهداء فلسطين هذا العام، معتبرًا أن "هذه رسالة عربية إسلامية؛ ردًا على القرصنة الإسرائيلية لأموال الشهداء".