اعتبر مجلس الوزراء الفلسطيني، أنّ المستشفى الذي تسعى "إسرائيل" وأمريكا لإقامته في منطقة شمال قطاع غزّة "يكرّس الفصل بين غزة والضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية".
وأكد بيان صادر عن الحكومة في ختام جلستها الأسبوعية اليوم الإثنين، على أنّ إقامة مثل هذا المستشفى "خارج عن منظومة العمل الوطني والحكومي، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا المشروع".
وفي سياق آخر، قرّر مجلس الوزراء المصادقة على دعم تعرفة الكهرباء والتي تقدم من خلالها الحكومة الدعم للمواطنين بما يعادل 12.5 مليون شيقل للأشهر الثلاثة القادمة.
كما اعتمد المجلس تشكيل مجلس التعليم العالي بهيئته الجديدة، وصادق على الاتفاقية بين المدرسة الوطنية للإدارة والمدرسة الوطنية التونسية، واعتمد تشكيل اللجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية.
وقررت الحكومة تشكيل وفد وزاري وآخر من رجال الأعمال لزيارة العراق الاثنين المقبل، لفتح آفاق التعاون بين فلسطين والعراق في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية منها، وبما يعزز توطيد عرى العلاقة الاستراتيجية مع العمق العربي.
وبحث المجلس جهد منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" لتنفيذ دراسة حول التكلفة الاقتصادية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال، تمهيداً لعرضها في المحافل الدولية ومحاسبة إسرائيل على تلك الانتهاكات، مستنكرًا استيلاء المستوطنين على مبنى سكني من 4 طوابق في حي الصوانة في القدس.
يُذكر أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت منذ أسبوع إنه سيتم قريبًا بدء التخطيط لبناء مستشفى ميداني ضخم على مساحة 40 فدانًا، يشمل 16 قسمًا صحيًا في شمال القطاع، وذلك ضمن تفاهمات التهدئة بين الاحتلال وحركة حماس.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ فريقاً طبياً دولياً سيشرف على المستشفى، حيث سيتم تمويله من قبل منظمة أمريكية، وربما تساعد قطر في إنشائه، موضحةً أنّه سيضمن تحسناً كبيراً للمرضى في غزّة، خاصة مرضى السرطان.