كشفت مصادر أمنية أنّ أجهزة المخابرات "الإسرائيلية" حاولت اختطاف ثلاثة من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزّة يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت صحيفة "الحدث" عن المصادر قولها: إنّ "أجهزة المخابرات الإسرائيلية طلبت من عميل مقرب من قائد لواء خانيونس بكتائب القسام، أنّ يقوم بتخدير ثلاثة من أبرز قادة القسام في القطاع وهم: القيادي محمد السنوار وقائد لواء رفح وقائد لواء خانيونس خلال اجتماعهم في منطقة قريبة من البحر".
وبيّنت أنّ اعترافات العميل الذي كُشف أمره خلال تنفيذه المهمة؛ اعترف أنّ الخطة الإسرائيلية شمِلَت دخول قوة كوماندوز إسرائيلية عن طريق البحر والقيام باختطاف قادة القسام الثلاثة، موضحةً أنّ العميل اعترف بارتباطه مع المخابرات الإسرائيلية منذ فترة طويلة.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تُحاول التغطية على فشلها في عملية خانيونس من خلال محاولة تنفيذ عمليات خطف واغتيال في صفوف أفراد وقادة المقاومة، خاصة بعد إفشال العديد من العمليات التي حاول عملاء تنفيذها لصالح الاحتلال في قطاع غزّة.
وأضافت: "إلى جانب ذلك كشفت المقاومة محاولة إسرائيلية لاختطاف أحد قادتها بالتعاون والتنسيق مع مجموعة من العملاء وأحد المقربين منه، قبل أنّ يتراجع الأخير ويكشف الخطة لأجهزة أمن المقاومة"، مُبيّنةً أنّه تم اعتقال العملاء، بعد أنّ كانت الخطة في مراحلها الأخيرة.
كما كشفت أنّ المقاومة تمكنت كذلك من إحباط عملية اغتيال لأسير محرر وهو من أحد قيادات المقاومة الفلسطينية، في مطلع تموز الجاري.
يُذكر أنّ الأجهزة الأمنية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن مناورة مفاجئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ في قطاع غزةّ، حيث جرى خلالها الانتشار في شوارع القطاع، عدا عن إقامة عدد من الحواجز في كافة محافظات غزّة والطرق المؤدية للحدود الشرقية والشمالية.