أمهلت حركة حماس اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي مدة أسبوع لتطبيق تفاهمات التهدئة، مُؤكّدةً على أن اعتذار العدو بقتل الشهيد محمود الأدهم غير مقبول وستثأر له.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حمــاس فتحي حماد في تصريح صحفي خلال مشاركته في الجمعة الـ"66" ضمن فعاليات ومسيرات العودة وكسر الحصار: "لا زال الاحتلال يشعر بالذل من معركة العصف المأكول في غزة".

وأضاف حماد :"معركة العصف المأكول ستتكرر مع العدو ولن نسكت على ما يجري في المسجد الأقصى، ولدينا من الوسائل الخشنة التي تؤكد بأننا لن نسكت على عدم تنفيذ التفاهمات".

وأردف: "نحن نطوّر صواريخنا ونقول للوسطاء بأننا لن نسكت على دماء أبنائنا وحصارنا"، مُشدّداً على أنّ "شبابنا الثائر سيعود للمواجهة مع العدو إذا لم يتم تنفيذ التفاهمات".

واستشهد صباح أمس الخميس الشاب محمود الأدهم (28 عاماً) أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة.

وحمّلت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد الأدهم مشددة على أنها تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة.