كشف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة اليوم السبت، عن موعد وصول الوفد القطري إلى قطاع غزّة، وتفاصيل اللقاء مع الوفد الأمني المصري والمقترحات التي قدمها بشأن ملفي المصالحة والتهدئة مع الاحتلال بغزّة.
وذكر الثوابتة في تصريحات صحفية: "تم إبلاغ الفصائل أن وفدًا قطريًا سيعود لغزة في الثامن عشر من الشهر الجاري، لمتابعة ملف خط كهرباء 161، إلى جانب تقديم مزيد من التسهيلات بشأن تنفيذ بناء المستشفى الميداني بسرعة وتوفير كل المعدات بوقت قياسي، والعمل على مشروع المنطقة الصناعية".
وأضاف الثوابتة: "الوفد المصري حمل رسالة من قيادة حركة فتح بتسليم الوزارات في قطاع غزة للحكومة الحالية برئاسة محمد اشتية ، على أن يترتب على هذه الخطوة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصدار مرسوم رئاسي بإجراء انتخابات شاملة".
ولفت إلى أنّ الوفد المصري توجه إلى رام الله، للقاء قيادة حركة فتح ووضعهم في صورة ما تم التوصل إليه مع الفصائل وحركة حماس بشأن المصالحة.، مشيرًا إلى أنه سيعود بإجابات من هناك إلى غزة اليوم أو غدًا.
وفيما يتعلق بملف التهدئة أوضح الثوابتة: "تم نقل رسائل من الاحتلال حول تسهيلات ستقدم بشأن إدخال الأدوية والمساعدات الطبية، وإعادة المزيد من مراكب الصيد المحتجزة، والسماح بإدخال مراكب جديدة لتعويض الصيادين وتقديم تسهيلات لهم".
وأردف الثوابتة: "سيتم رفع عدد تصاريح التجار والعمال من غزة إلى داخل الأراضي المحتلة، من 3500 إلى 5000 تصريح، وإدخال مواد محظورة بحجة الاستخدام المزدوج، وزيادة عدد الشاحنات التي يتم إدخالها للقطاع".
يُذكر أنّ وفد المخابرات المصري وصل إلى قطاع غزة عصر أمس الجمعة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع، لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية.