لا شكَ أنّ اختيار التخصص المناسب لدراسته بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة، يعتمد على عوامل مختلفة وفي مقدمتها أنّ يكون التخصص مناسباً لقدرات الشخص، حيث ينصح خبراء خريجي الثانوية العامة بالتفكير في نوع التخصص قبل دراسته.
ويوجّه المختصون الشخص المقبل للحياة الجامعية أنّ يقوم بدراسة مواد تجعل منه شخصاً واثقاً من نفسه أثناء دراسته لها، وذلك على اعتبار أنّ قرار اختيار التخصص الجامعي مصيري، بالإضافة إلى أنّ اختيار الشخص للتخصص الصحيح، والمناسب لميوله وقدراته سيؤثر على تفوقه الدراسي ومستقبله الوظيفي، وتعامله مع المحيطين به في العمل.
ومن أهم عوامل اختيار طالب الثانوية العامة للتخصص الجامعي، أنّ يكون مناسباً لميوله ورغبته لضمان سعادته وتفانيه في العمل، ومن أبسط وسائل اختياره هو قياس مقدرته الشخصية على مزاولة المهنة وتحديد نوع القدرات التي يمتلكها، ومعرفة التخصصات التي تناسب قدراته لكي تُساعده على تخطي المرحة الجامعية بنجاح وتفوق.
مراسل وكالة "خبر" تجولَ في شوارع مدينة رام الله، لسؤال المواطنين عن كيفية اختيار طلبة الثانوية العامة لتخصصاتهم الجامعية، لاستفادة الطلبة من تجارب الآخرين، حيث تركزّت الإجابات على أهمية البحث عن التخصص المناسب لقدرات الشخص وميوله.
يُذكر أنّ طلبة الثانوية العامة "الإنجاز" في فلسطين، أنهوا في 26 يونيو الماضي اختبارات "التوجيهي" بكافة التخصصات العلمية والأدبية وغيرها، حيث من المقرر أنّ تُعلّن وزارة التربية والتعليم خلال الأيام القادمة عن النتائج عبر آلية سيجري تحديدها مسبقاً.