أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير المريض سامي عاهد عبد الله أبو دياك (38 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، قد دخل قبل أيام عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الهيئة في بيان صدر اليوم الأحد، إلى أن الأسير أبو دياك، اعتقل بتاريخ 17/7/2002، وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما يقضي بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاما أخرى.
وأضافت أن الأسير لم يكن يعاني حال اعتقاله من أي أمراض تذكر، ونتيجة تعرضه للإهمال الطبي المتعمد منذ سنوات، أصيب الأسير بمرض السرطان في الأمعاء، وأصبحت حالته الصحية خطيرة للغاية.
كما وأشارت إلى أنه أجريت للأسير أبو دياك عملية إزالة أورام في الأمعاء في مستشفى سوروكا، وقد تم قص 80 سم من أمعائه الغليظة في شهر سبتمبر من العام 2015، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى الرملة حيث أصيب هناك بالتلوث والتسمم نتيجة عدم نظافة السجن، ما أدى إلى تدهور خطير طرأ على حالته الصحية، وأصبح معرضا للموت في أية لحظة.
وأوضحت أن الأسير لا يستطيع الحركة ويتعرض لجريمة قتل بطيء داخل سجون الاحتلال، وقد انخفض وزنه إلى أقل من النصف، بينما يعانى من استهتار الاحتلال بحياته، ويقدم له العلاج الكيماوي على فترات متباعدة، ما يشكل خطرا على حياته.