طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي والجنائية الدولية والمدعية العامة بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في واد الحمص بالقدس المحتلة.
وقال عريقات في تصريحلتٍ صحفية: إن " لدينا استيداع لدى هذه المحكمة، والمعالجة الوحيدة هي فتح تحقيق مع المسؤولين الإسرائيليين"
وأضاف: " آن الأوان للدول العربية أن تدرك أن ما يحدث من مخطط هو تطبيق لـ"صفقة القرن" التي أعلنت عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وفتحت الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك".
وأشار إلى أن الازدهار الاقتصادي الذي أُعلن عنه في ورشة المنامة ينفذ عبر هدم 100 شقة سكنية للفلسطينيين، متسائلًا: "أهذا هو الازدهار؟".
وتابع: "كل من يحاول التطبيع مع هذه الدولة التي ترتكب جرائم حرب عليه أن يفهم هذا المغزى، وعلى الدول العربية احترام مبادرة السلام العربية والتمسك بها من الألف إلى الياء".
وتساءل: "ماذا ستقول هذه الدول التي تحاول التطبيع المجاني مع إسرائيل، والتي ادعت أن الشعب الإسرائيلي بحاجة إلى تطمينات أمنية، لماذا يتم استقبال كوشنير وغيره واللقاء به ونحن نرفض كل ما يأتي به، وقلنا لهم أننا لن نفوض أحدًا للحديث باسمنا".
وفي سياق آخر، شدد عريقات على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وأن تدرك حماس أن فلسطين والقدس أهم وأكبر من كل هذه الألاعيب السياسية، مضيفاً: إن "استمرار الانقلاب الأسود أصبح جرحنا النازف"، وفق قوله.