قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن جنرالات أمريكان سابقين طالبوا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتزويد جيش الاحتلال بصواريخ خارقة للملاجئ.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية سيكون أكثر فعالية إذا قدمت الولايات المتحدة لـ "إسرائيل" أسلحة خارقة قادرة على اختراق المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية.
ونقلت الصحيفة أن اثنين من كبار المسؤولين السابقين الولايات المتحدة، ذكرا في صحيفة "واشطن بوست" الأمريكية، أنه يجب أن تعلن واشنطن موقفها بوضوح بأنها سترد على إيران بقوة إلى اجتازت الاتفاق النووي، وأن تصبح دولة نووية.
وقال المسؤولون: "العقوبات لن تكون فعالة إذا سارت إيران نحو قنبلة نووية، مما سيدفع بالخيار العسكري لأوباما".
وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال": أن وزارة الدفاع الأمريكية طورت قنابل خارقة في ترسانتها الكبرى، في حين كانت المحادثات مستمرة حول برنامج طهران النووي، تمهيداً للخيار العسكري المحتمل، وتدمير المنشآت النووية إذا فشلت المفاوضات".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القنابل الخارقة للملاجئ يجري العمل على تحسين تصاميمها ونظام تشغيلها وقوتها في الاختراق العميق".
ووفقاً للصحيفة، فإن القنابل دخلت الاختبار النهائي في عدة أماكن في شهر يناير الماضي، مبينة أن الهدف هو مهاجمة المنشآت المسلحة مثل منشأة نووية في "بوردو" في إيران، الذي بنيت داخل جبل.