اتهمت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، "إسرائيل" بالتورط في قتل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا آمانو قبل عدة أيام من الإعلان عن وفاته رسمياً الإثنين الماضي.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مصادر مُطلعة قولها: إن "آمانو قُتل على يد إسرائيل"، مشيرةً إلى أن موته قد وقع قبل عدة أيام إلا أن أمريكا وإسرائيل حالتا دون الإعلان عن نبأ وفاته.
وأوضحت المصادر، أن الإدارة الأمريكية و"إسرائيل" كانتا قد بدأتا فصلاً جديداً من الضغوط المكثفة على آمانو من أجل فتح ملف مزيف ضد إيران حول القضية النووية.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن أمريكا و"إسرائيل" كانتا تطالبان آمانو أن يعلن خلافاً للتقاير الفنية والقانونية المتعددة التي تشير إلى التزام إيران بالاتفاق النووي، وأن إيران انتهكت الاتفاق النووي ليعزز بذلك مشروع (الضغط- التفاوض) الذي يقوم به ترامب ضد طهران.
ووفقاً للمصادر، فإن آمانو أبدى في هذه المرحلة مقاومة قوية بوجه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لذلك السبب أزيح من قبل "إسرائيل" ليحل محله شخص أخر.
آمانو الذي درس في أمريكا وفرنسا تخرج عام 1968 من قسم الحقوق في جامعة طوكيو والتحق بوزارة الخارجية، وبعد تولي مهام مختلفة في الخارجية اليابانية عمل في قسم نزع السلاح في هذه الوزارة ومنذ عام 1972 تدرب بشكل متخصص في مجال نزع السلاح الدولي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين الماضي، وفاة مديرها العام يوكيا أمانو عن عمر يصل إلى 73 عاما.