أوضح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الجمعة، أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما بإشرافه هما أسلحة تكتيكية جديدة تهدف إلى توجيه "تحذير رسمي" إلى كوريا الجنوبية بسبب خططها لإجراء تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إن الصواريخ الجديدة "المطَورة" يمكنها التحليق على ارتفاع منخفض مما يجعل من الصعب اعتراضها. وحذر سيول من محاولة "تجاهل التحذير" الضمني الذي تمثله.
ولم تذكر وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الجمعة سوى تفاصيل تقنية قليلة عن الصاروخين، موضحة أنهما "نوع جديد من السلاح التكتيكي الموجه" و"منظومة أسلحة فائقة الحداثة".
وذكرت الوكالة أن تجربة الصاروخين تشكل "تحذيرا رسميا إلى دعاة الحرب من العسكريين الكوريين الجنوبيين" الذين يصرون على القيام بتدريبات مشتركة "على الرغم من تحذيراتنا المتكررة".
وكان إطلاق الصاروخين الخميس، الأول منذ اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين الشهر الماضي. واتفق ترامب وكيم خلال اللقاء على استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.
لكن هذا الالتزام لم ينفذ بينما حذرت بيونغ يانغ مؤخرا من أن العملية يمكن أن تفشل إذا جرت المناورات في أغسطس كما هو مقرر.
وينتشر نحو 30 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية حيث يجرون سنويا مناورات مشتركة مع عشرات الآلاف من الجنود الكوريين الجنوبيين، تثير استياء بيونغ يانغ التي تعتبرها تدريبا على غزو أراضيها.