أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، اليوم السبت، عن أمله بأن "تلتقط حركة حماس الوضع القائم ورسالة الرئيس محمود عباس، وأن تكون جادة في إنهاء الانقسام.
وأكد محيسن في تصريحات صحفية، على أهمية إنهاء الانقسام؛ من أجل مواجهة نتائج السياسة الإسرائيلية التي تدمر المشروع الوطني موحدين، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية تقود معركة مفتوجة مع الاحتلال خاصة بعد هدم البيوت في المنطقة "أ".
وحسب محيسن، فقد كان لدى حماس أكثر من فرصة لتستغل مواقف الرئيس عباس، مبينا أنها "لم تستجب للمبادرة المصرية والمبادرات العربية وكل جهد يبذل".
وقال محيسن، إن حركة حماس قامت بـ"الانقلاب" ليس من أجل التراجع عنه، معتبرًا أنها مصرة على الاستمرار في نتائجه وعدم الالتزام بالاتفاق الذي وقع في القاهرة عام 2017.
وذكر أن "المشكلة ليست في مصر إنما هم صادقين في تحركهم ويبذلون جهودا كبيرة"، مستدركا : "لكن المشكلة في حماس التي هي جزء من حركة الإخوان المسلمين ولا تريد أي جهد مصري وإنهاء الانقسام". بحسب حديثه.
وفي سياقٍ متصل، أكد القيادي في فتح، أن المطلوب تصعيد من القيادة في المعركة، والتصعيد الشعبي في المواجهة مع الاحتلال وتوفير كل مقومات نجاح واستمرار المقاومة الشعبية.
وأضاف محيسن أنه "يجب استمرار النضال وتركيز وتكامل الجهود من أجل إنجاز المهمة التي قدمنا في سبيلها الشهداء والجرحى والأسرى".