كشف المحامي الفلسطيني نور الدين سلمان، أن جميع منازل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لا تصلح للعيش الكريم، حيث تبلغ نسبة المنازل الصالحة للسكن حوالي 60%، بينما 40% الأخرى لا تصلح للعيش.
وأفاد سلمان وهو أحد المطلعين والمشرفين على إعادة إعمار مخيم اليرموك وعودة الأهالي، في تقرير نشره اليوم الثلاثاء، بأن حوالي 18% من منازل المخيم مهدمة بشكل كامل، و22 % من المباني مهدمة بشكل جزئي وقابلة للإصلاح ومن ثم السكن.
وأضاف سلمان أن 90% من تمديدات الصرف الصحي والماء صالحة للاستخدام، أما البنية التحتية للكهرباء من محولات ومولدات فهي مدمرة بشكل كامل.
وبين أن النسب المذكورة جاءت بناء على تقييم لجان فنية عملت في مخيم اليرموك.
وفيما يتعلق بإثبات ملكية الأفراد لعقارات في المخيم، نوّه إلى أنه يمكن إثبات ذلك بأي وثيقة تثبت ذلك أو صورة عنها، أو فواتير ماء وكهرباء، أو عقد بيع بين طرفين يكون معتمد لدى محافظة دمشق.
وأشار أنه لا يشترط أن يكون صاحب الملكية موجودًا ويمكن أن يكون قريب له من الدرجة الرابعة، ويكفي إبراز وثيقة أو عقد يثبت ملكية الفرد لعقار ما في المخيم، أما تحقيق الملكية بناء على شهود نوّه أن واقع الحال سيفرضه لوجود حالات كثيرة لا تملك أي ورقة تثبت ملكيتها للعقار أو فواتير ماء وكهرباء.
كما وأكد سلمان على أن قرابة (600) عائلة عادت إلى مخيم اليرموك وتسكن فيه، إضافة إلى وجود مقرات الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وحسب ما أورده مركز العودة الفلسطيني، فإن مخيم اليرموك يمتد على مساحة كيلومتر مربع واحد، تعرّض في أوقات سابقة لقصف كثيف خلال أحداث الصراع الدائرة في سوريا منذ العام 2011م.