الأطفال والمراهقين إنه على الرغم من إجراءات التنظيف وإضافة الكلور والمواد الكيميائية الأخرى إلى حمامات السباحة، إلا أنه قد تنتشر فيها الجراثيم، والتي عادةً ما تتسبب في إصابة الطفل بالإسهال.
كما قد يتسبب الاستمتاع بالمياه في حمامات السباحة في بعض الأضرار الأخرى للطفل، مثل الطفح الجلدي أو عدوى الأذن.
ولتجنب هذه المخاطر، توصي الرابطة باتخاذ بعض التدابير قبل وأثناء وبعد السباحة؛ على رأسها الاستحمام قبل نزول حمام السباحة، وذلك للتخلص من آثار الإفرازات المتراكمة على الجسم، تجنباً لانتشار الجراثيم في حمامات السباحة.
وللسبب ذاته، ينبغي في حال الذهاب إلى المرحاض أثناء السباحة الاستحمام مرة أخرى قبل العودة إلى الماء. ولتجنب الطفح الجلدي، ينبغي التخلص من الماء المزود بالكلور بعد السباحة من خلال الاستحمام أيضاً؛ حيث قد يُصاب الجلد أحياناً بحساسية تجاه الكلور. أما في حال الإصابة به بالفعل، فإنه عادةً ما يتلاشى من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام.
أما عدوى الأذن فيمكن تجنبها من خلال تجفيف الأذن بعد السباحة بمنشفة أو مجفف الشعر، ولكن في حال إصابة الطفل بآلام في الأذن، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب ووصف قطرة أذن، إذا لزم الأمر.
وينبغي على مَن عانى من الإسهال خلال أسبوعين ماضيين عدم النزول إلى حمام السباحة. كما ينبغي على الوالدين تحذير أطفالهم من ابتلاع ماء حمام السباحة.