يتميز السبانخ وهو أحد أهم النباتات الورقية الخضراء بامتلاكه العديد من المواد الغذائية، واحتوائه على القليل من السعرات الحرارية، وقد شاع استخدامه في حمية البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ويدخل كذلك في العديد من الأطباق.
وبحسب أخصائي التغذية علي قوقزه، فإن السبانخ يُعدّ من الخضار الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، وفيتامين (ك)، والفولات، والحديد، والكالسيوم، إلى جانب احتوائه على مركبات مثل: اللوتين، والنيترات، والزيكسانثين المفيدة للصحة، وتحمي الجسم من العديد من الأمراض.
وعادة ما يرتبط تناول السبانخ بالعديد من الفوائد منها: حماية الجسم من خطر الإصابة بمرض السرطان ومقاومة الشيخوخة لما يحتوية من مضادات الأكسدة.
أما لصحة العين، فهو يحتوي على مركبات اللوتين والزيكسانثين التي تحمي العين من ضرر أشعة الشمس وتعزز الأصباغ الموجودة فيها، وتمنع حدوث تعتم في عدسة العين والرؤية الضبابية.
وفي الوقت ذاته، يساعد السبانخ على تعديل ضغط الدم، ومنع حدوث مشاكل في القلب بسبب احتوائه على النيترات التي تعمل على تنظيم ضغط الدم وحماية القلب.
وبالنسبة للحوامل، فإنه يقلّل من خطر إصابتهنّ بحالات التشنج لاحتوائه على عنصر المغنيسيوم والبوتاسيوم.
لمن لا يستطيعون تناوله
هناك بعض الأشخاص ممن لا يستطيعون تناول السبانخ براحة تامة، مثل مرضى حصى الكلى، بسبب احتوائه على مادة الأوكزالات التي تزيد من حجم الحصوة، وبالتالي تصبح المشكلة أكثر تعقيداً، إضافة إلى مرضى تخثر الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين (ك).
لذلك، نصح قوقزه بطبخ السبانخ بطرق جيدة كطهيه على البخار الذي يُعدّ من أفضل الطرق لتقليل خسارة الفيتامينات، وللتقليل من مادة الأوكزالات التي تحد من امتصاص بعض المعادن كالحديد والكالسيوم، إلى جانب إضافة فيتامين (ج) كالليمون والفلفل الحلو وكافة الحمضيات، لتحسين امتصاص الحديد والاستفادة بالشكل الأمثل من القيم الغذائية فيه.