أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، عن حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد، على إثر الأزمة المالية التي تواجهها الوكالة.
وأفاد المتحدث باسم الأونروا سامي مشعشع في تصريح صحفي اليوم، بأن كل الجهود تتجه نحو ترتيب الأمور للإعلان عن بدء العام الدراسي في موعده، مؤكدا أننا "سنعلم الجميع بهذا القرار في منتصف الشهر المقبل لأننا نعمل بجد لتوفير الالتزامات المالية لذلك".
وأضاف مشعشع:" نحن في معرض حشد الموارد المطلوبة لبدء العام الدراسي الجديد لـ 526 ألف طالب وطالبة في 711 مدرسة "
وفيما يتعلق بالتقارير التي اتهمت مسؤولين بالأونروا بالفساد، نفى مشعشع هذه الاتهامات، معتبرا أنه استهداف ممنهج مدروس من أكثر من جهة وأصبحت معروفة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح مشعشع أن هناك تحقيق بدأ به مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة وينظر في مجموعة من الادعاءات والاتهامات، مؤكدا أن "هذا التحقيق لم ينته بعد، وعندما تصدر نتائجه ستقف الوكالة عند أي توصية أو قرار وتنفذ".
كما واعتبر أن توظيف هذا التحقيق الذي لم ينته حتى اللحظة ونشر كم هائل من الإشاعات وأنصاف الحقائق وتسريب فحوى تحقيق سابق ارتكز عليه مكتب التحقيقات للتحقيق به، هو جزء من هذه المحاولة.
وأشار إلى أن التوقيت مريب وغير بريء والذي يأتي قبل فترة قصيرة من التصويت على تجديد ولاية الأونروا، مطمئنا أنه لا يوجد قلق على تجديد ولاية الوكالة في أيلول، مستدركا " لكن الهجوم سيشتد على الوكالة بعد هذا التصويت".