قال عضو اللجنة المركزية الحركة فتح محمد اشتية إن لحركة حماس أيضاً أعضاء في المجلس الوطني وهم نوابها في المجلس التشريعي الذين يعدون تلقائيا اعضاء مجلس وطني حسب أنظمة المنظمة، داعياً إياهم إلى المشاركة في الدورة.
وصرح، خلال استقباله القنصل الإيطالي العام لويجي ماتيرولو اليوم في مكتبه برام الله، أن جلسة المجلس الوطني ستكون في دورة عادية ستعقد في رام الله منتصف شهر أيلول القادم، يؤمل منها إعادة الوهج والحياة لمنظمة التحرير لتكون كما كانت منذ تأسيسها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتابع: دورة المجلس الوطني ومؤتمر حركة فتح المزمع عقدهما قبل نهاية العام هما من أجل تجديد الشرعية والحفاظ عليها.
وطالب اشتية إيطاليا بدعم مشاريع فلسطينية تساهم بخلق فرص عمل للشباب وبدعم الصناعات الصغيرة والمساعدة في مشاريع تمويل القروض متناهية الصغر، مشيرا إلى أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد الفلسطيني إذ تشكل المشاريع الصغيرة نحو 90% من إجمالي عدد المنشآت العاملة في فلسطين.
ودعا إلى موقف أوروبي واضح للحفاظ على حل الدولتين الآخذ بالتآكل بفضل السياسات الإسرائيلية، من سيطرة على القدس والأغوار وأراضي مناطق (ج)، وحصار غزة وخلق أزمة اقتصادية مستمرة للسلطة الفلسطينية، تنعكس بارتفاع نسب البطالة والفقر وكذلك تعطيل إنجاز إعمار غزة والاستيطان الذي يترك آثاراً كارثية على الاقتصاد.
وأبلغ اشتية القنصل أن الرئيس محمد عباس سوف يزور ايطاليا الشهر القادم.