ذكرت وزارة الداخلية المصرية، أن تحقيقاتها كشفت أن عملاً إرهابياً وراء حادث "معهد الأورام"، باستخدام سيارة مبلّغ عن سرقتها بداخلها كمية من المتفجرات كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
وأشارت الداخلية المصرية، في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى "وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك العملية".
وأوضحت أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني أمام معهد الأورام، تبين من الفحص المبدئي أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه، وعلى ضوء ذلك انتقلت الأجهزة المعنية وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات، حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، وتبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر".
وتابعت الوزارة، إن الفحص الفني أشار إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها، مبينة أن التقديرات تشير إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
وبيّنت أن التحريات المبدئية وجمع المعلومات توصلت إلى "وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة، استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها، وأنه جارٍ استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".