شلح يتحدث .. عن منظمة التحرير والأزمة المالية ومباحثات بلير ويؤكد السرايا حركت صواريخها لعلان

رمضان-شلح-الجهاد-الإسلامي
حجم الخط

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح أن سرايا القدس الجناح العسكري للحركة استنفرت قواتها وحركت صواريخها واستعدت لمواجهة الاحتلال حين كانت حياة الأسير المضرب حينها محمد علان في خطر.

وقال شلح في حوار تلفزيوني مع قناة "الميادين" اللبنانية أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" لم تعارض إطلاق السرايا لصواريخها ردا على جرائم الاحتلال بحق الأسير علان.

وأضاف شلح أن القسام طلب من السرايا إعلامه فقط قبل إطلاق الصواريخ لأخذ الاحتياطات اللازمة مع حدث كإطلاق الصواريخ.

وأوضح الأمين العام للجهاد الإسلامي أن حركته دخلت التهدئة مع الاحتلال كإجراء مؤقت وليس مقدس، وقال: " ستكسر التهدئة إذا لعب الاحتلال في حياة شعبنا.

كانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أنها في حل من التهدئة وأنها غير ملتزمة بها إذا حدث مكروه للأسير محمد علان والذي كان يرقد في سجن "برزلاي" الإسرائيلي، وكان الاحتلال ينوي تطبيق قانون "التغذية القسرية" عليه.

لكن الأسير علان فك إضرابه عن الطعام بعد الاتفاق مع المحتل الإسرائيلي بإطلاق سراحه وعدم تجديد الإداري له، وأنه سيخرج حال تحسن حالته الصحية من المستشفى 

وأكد أن المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات وإسرائيل تعرف أن أي حرب يمكن أن تفرضها علينا لن تكون نزهة، "أطمئن أن وضع سرايا القدس أفضل بكثير من السابق وقدراتها وإمكاناتها تضاعفت بكل المجالات رغم حال الحصار". وأشار إلى "أن هناك معاناة مالية ليس فقط عندنا بل عند الشعب الفلسطيني لكن هذه الازمة ليست جديدة ودائماً نتجاوزها".

مباحثات بلير
وفي سياق أخر تحدث شلح عن الحراك الذي يقوم به بلير في غزة قائلا: "بلير يبحث عن دور له يعلم أن غزة محاصرة وتحتاج لحل مشاكلها وأن الاسرائيلي بحاجة إلى حل مشكلة غزة أيضاً". وعن ما نشر حول مفاوضات حماس- اسرائيل، ذكر شلح: حسب معلوماتي أن ما يجري بين حماس وإسرائيل لم يصل إلى مستوى المفاوضات لا المباشرة ولا غير المباشرة. وعن الوضع في سوريا، قال إنه ليس هناك أي تواجد لعناصر الجهاد الاسلامي في الجولان السوري، ونفيا ذلك حتى لا تحقق اسرائيل اهدافها الشيطانية من بث مثل هذه الاشاعة، والحركة لم تقم بإطلاق الصواريخ على الجولان المحتل ونحن نفينا ذلك لأنه ليس لنا علاقة بها.

منظمة التحرير

وأضاف شلح أن هناك 5 عناوين في الساحة الفلسطينية: المنظمة والتسوية والسلطة والمقاومة والانقسام، وفيما يتعلق بالمنظمة فمنذ ان اعترفت بإسرائيل دخلت في نفق مظلم وأصبح لديها مشاكل عديدة اهمها شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني.

وتابع:هل يعقل أن منظمة تكون ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ليس فيها حركة حماس والجهاد، إذا كنا نقول أن السلطة ابتلعت منظمة التحرير فما هو سبب وجودها؟. مضيفا "المنظمة بقيت لسببين الاول لاعب احتياط إذا انهارت السلطة والثاني لمنع وجود اي بديل فلسطيني".

وأكد أن الضفة مستقبلاً لا بد أن تشهد انتفاضة ومواجهة مع الاحتلال في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة، متسائلا "ماذا يفعل الأمن الوطني لحماية أبناء الضفة ومن يمنعه من رفع السلاح بوجه المحتل".

واتهم شلح الرئيس أبو مازن بالمسؤولية شخصياً عن منع قيام الانتفاضة في الضفة الغربية ضد الاحتلال. مؤكدا: ليس لدي أي تواصل مع أبو مازن وموقف السلطة من الجهاد وناشطيها في الضفة سلبي.

وعن دعوات بعض المؤسسات الفلسطينية برفض الإضراب الفردي، أعرب الدكتور شلح عن أسفه لإعلان هذه الفكرة من أي جهة كانت، موضحاً أن الإضراب بحد ذاته هو سلاح فردي بالأساس، وإذا بطولة جماعية من قبل الأسرى بإضراب جماعي لكسر عنجهية الاحتلال واجراءاته فهو أفضل، مشدداً على أنه إذا تعذر البطولة الجماعية (الإضراب الجماعي) فلا يجوز بالمطلق أن نمنع الإضراب الفردي (البطولة الفردية).

وفي جهة أخرى، نفى شلح أي علاقة لحركته في قصف الجولان، مضيفًا: "لو لنا علاقة لتبنيا قصف الجولان.. لم نطلق الصواريخ على الجولان ونحن نفيا ذلك وليس لنا أي تواجد عسكري وبالكاد لنا تواجد في دمشق ووضعنا محدود جدا".

وحول توقعه لحرب مقبلة، أشار الأمين العام للجهاد إلى أن المنطقة كلها في حالة سيولة وتبقى مفتوحة على كل الاحتمالات مع التأكيد أن العدو يعرف عبر تجربته على كل الجبهات أن الحرب لن تكون نزهة، والعدو ليس معنيا لانه يعرف ان الحروب لم تعد نزهة والبعبع الكبير.

 

سنوافيكم بالتفاصيل ...