يواجه الشباب فى فلسطين الكثير من المشاكل والعقبات التى تقف حائلاً فى تكملة مسيرة مستقبلهم، وأحد هذه المشاكل هي مشكلة الزواج التى نتجت عن ارتفاع المهور وتكلفة الأفراح، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب.
فكل شاب في فلسطين يحلم في الزواج وتكوين أسرة، لكن في ظل الظروف الحالية يبدو أن الأمر بات صعب المنال لهم.
مراسل وكالة "خبر" تجول في شوارع رام الله لسؤال المواطنين عن آرائهم بشأن غلاء المهور وكيف يُؤثر على مستقبل الشباب في الزواج، وذلك بالتزامن مع ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب وتردي الأوضاع الاقتصادية.
من جهتها، أعربت مواطنة عن رفضها لغلاء المهور؛ لأن الرسول والدين الإسلامي يسرّ أمور الزواج، مشيرةً إلى أن المهر القليل يصنع حياة أفضل والله عز وجل يبارك في الزواج.
وطالبت خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر" بمراعاة ظروف الشباب؛ نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة والبطالة المنتشرة في بلادنا.
وقال أحد المواطنين: "خطبت لابني بمهر قدره (4000) دينار و(1000) دينار كسوة وهذه التكاليف باهضة جداً، لافتاً إلى أن عزوف الشباب عن الزواج سببه غلاء المهور، مستذكراً قول الرسول: "أقلهن مهراً اكثرهن بركة".
بدوره، أكد مواطن آخر على رفضه لفكرة غلاء المهور؛ كونه يزيد من العنوسة في أوساط الفتيات ويجبر الشباب على العمل ليل نهار من أجل تغطية تكاليف الزواج الباهضة.
مواطن آخر، ذكر أن المهر العالي يعزف بالشباب عن بالزواج كون الإسلام والرسول حث إلى التسهيل والتيسير فيه، مؤكداً على أن المهر القليل يبارك للعروسين في زواجهما.