أحيت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، الثلاثاء الماضي، مهرجان "ليالي بيرزيت" في نسخته التاسعة، بتقديم عرضين، الأول للثلاثي جبران، والثاني لفرقة الاستقلال للفنون الشعبية، في حرم الجامعة في محاولة لتعزيز الفولكلور والثقافة في المجتمع الفلسطيني.
وحضر الليلة الأولى من المهرجان، والذي يستمر ليومين، رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، ووزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، وإدارة الجامعة وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والمجتمعية والشركات، إضافة إلى حشود من الأهالي وطلبة الجامعة، ورسالة مصورة من الموسيقار السوري سعد الحسيني (واضع موسيقى باب الحارة).
وقدم الثلاثي جبران (سمير، عدنان، وسام) مقطوعات موسيقية للحب والوطن وفلسطين، ويرافقهم صوت الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي يتوج حفل الثلاثي جبران بكلمات تعكس ثقافة متزنة في الفن العربي المعاصر، والتي تمتزج معها الكلمات الشعرية الجميلة بأوتار العود العربي الأصيل.
من جهته، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت محمد الأحمد، إنّ الجامعة تسعى من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الروح الثقافية بين طلبتها وأيضا من خلال مسؤوليتها الاجتماعية.
وأشار الأحمد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أن الجامعة تسعى لعقد مهرجان في كل عام يتم عرض من خلاله مجموعة هامة من العروض الثقافية تتنوع بين الغناء والرقص.
وأكد على أن هذه السنة تتميز بكونها تستضيف الثلاثي جيران هؤلاء الأخوة الذين هم من فلسطينيي الداخل والشتات الفلسطيني، لافتاً إلى أننا نحاول أن نجعل من هذا المهرجان حلقة وصل ما بين كل الفلسطينيين في كل العالم
وأوضح الأحمد، أن هذا المهرجان له هدف سامي تسعى من خلاله الجامعة إلى تعزيز موارد الطالب المحتاج، بالإضافة إلى مساعدة مجموعة هامة من كل الطلاب على الاستمرار في حياتهم من خلال المنح التي تعود نفعها إلى صندوق الطالب المحتاج.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة في شركة جوال ثائر أبو بكر، إنّ مهرجان ليالي بيرزيت ليس آخر الفعاليات بل امتداد لسلسلة فعاليات خلال العام الحالي، مؤكداً على الشراكة الاستراتيجية بين شركة جوال وجامعة بيرزيت.
وأضاف أبو بكر لوكالة "خبر"، أن الهدف السامي التي تسعى من خلاله الجامعة المتمثل في دعم صندوق الطالب المحتاج بالإضافة إلى الهدف الأكبر الذي نسعى من خلاله مع الشركاء لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال رعايتنا للمهرجانات الثقافية والفنية للحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني.