أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، على أن المقاومة الباسلة في الضفة الغربية، قادرة ليس فقط على منع ضم الضفة، بل هي تقترب من طرد الاحتلال، وانتزاع حرية شعبنا.
وقال قاسم في بيان وصل "خبر" نسخة عنه: إن "إسرائيل تعيش بعد عملية بيت فجار، مرة أخرى، أمام إلحاح الإجابة على الأسئلة الوجودية، وعن إمكانية إستمرارها ككيان مغتصب للأرض الفلسطينية".
وبيّن قاسم أن الاحتلال يتوهم بأن اعتراف البعض به، وهرولة قلة للتطبيع معه، يمكن أن يضمن لها إستمرار وجود كيانها الاحتلالي، ويتوهم أنه يمكن أن يحصل على الأمن، عبر التنسيق الأمني، ويتبدد كل ذلك مع كل عمل بطولي للمقاومة.
وزعم رئيس الوزراء، وزير الأمن الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عصر اليوم، بأنه "تلقى تقارير من جهاز الأمن العام- الشاباك، تفيد بأن أجهزة أمن الاحتلال باتت قريبة من العثور على منفذي عملية الطعن في "غوش عتصيون" التي قتل فيها جندي إسرائيلي من مستوطنة "إفرات".