رفضت حركة حماس طلبًا من الوسطاء لمنع "العمليات الفردية" التي ينفذها شبان فلسطينيون قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وأكدت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء قول مصادر في حركة حماس، إن التحقيقات الداخلية التي أجرتها الحركة أخيراً أظهرت أن «العمليات الثلاث الأخيرة نفّذها أفراد من الجناح العسكري للحركة بتخطيط ذاتي لحظي، ومن دون تعليمات من القيادة العسكرية والسياسية للحركة".
وأوضحت التحقيقات أن المنفذين "استخدموا سلاحاً رسمياً تملكه الحركة، وهو ما ضاعف احتمال أن يؤدي نجاحهم في قتل أحد جنود الاحتلال أو خطفه إلى إشعال حرب جديدة"، وفق الصحيفة.
ونوهت المصادر ذاتها إلى أن "الوسطاء المصريين والأممين تواصلوا قبل عيد الأضحى مع قيادة حماس في غزة، وطلبوا توضيحاً حول العمليات التي نُفذت، وهو ما ردت عليه الحركة بالتأكيد أنها جرت بشكل منفرد، وأن الاحتلال يتحمل مسؤوليتها بسبب استمرار الواقع الإنساني والاقتصادي الصعب".
في السياق ذاته، حذرت حركة حماس من أن استمرار تلك المصاعب «قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الحدود، وتكرار مثل هذه العمليات بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة».