من المُقرر أن تعقد اللجنة التنفييو لمنظمة التحرير، غدًا الخميس، احتماعًا تشاوريًا لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وقال عريقات في تصريحاتٍ صحفية: إن "اجتماعًا تشاوريًا ستعقده اللجنة غدًا، وعلى رأس جدول اعمالها ما يجري في القدس وما تواجهه من عمليات إجرامية وهدم للبيوت وعطاءات استيطانية جديدة، إضافة إلى القرارات التي اتخذها السيد الرئيس محمود عباس والقيادة في ما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل".
وتعقيبًا على تصريحات وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان بحق المسجد الأقصى، اعتبر عريقات، بأنها جزء لا يتجزأ من مخطط يهدف إلى فرض الحقائق الاحتلالية الديمغرافية والجغرافية على الأرض من خلال تطهير عرقي لأبناء الشعب الفلسطيني وما تلقاه حكومة الاحتلال من دعم السفير التوراتي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان.
وأضاف: إن "التصريحات حول عدم وجود أي علاقة لأبناء الشعب الفلسطيني بالقدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة، إضافة للضم غير الشرعي للقدس ونقل السفارة الأميركية لها، لا يخلق حقا ولا ينشئ التزامًا".
وبيّن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن الرئيس محمود عباس وجه تعليماته بمخاطبة كافة جميع دول العالم والمؤسسات الدولية ذات العلاقة منذ أن هدمت المنازل في حي وادي الحمص والتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإسرائيليين بشأن المسجد الأقصى والجريمة التي ارتكبت صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.