ترغب الكثير من الفتيات في مجتمعاتنا المعاصرة بالنحافة كمظهر من مظاهر الجمال، لكن الأمرقد يتحول الى ما يشبه الهوس بالنحافة، وهذا الهوس يدفعهن أحياناً الى تعمد التقيؤ ليتخلصن من الطعام، ظناً أنهن بهذه الطريقة الخطيرة سيحافظن على رشاقتهن.
وهوس النحافة قد يسبب للفتاة أيضاً الإصابة بفقدان الشهية العصبي،وهو عبارة عن اضطراب في الغذاء، يحرم فيه المصابون به أنفسهم من الطعام، ويبدأ عند المراهقين وخاصة الفتيات منهم.
وقد تعاني الفتيات المصابات بهوس النحافة، من خسارة كبيرة في الوزن، ليصل وزنهن إلى أقل من الوزن المثالي بنسبة 15 بالمئة!
فالنحافة لا تعني أبداً الصحّة الجيّدة. و لأخصائي التغذية دور كبير في منع تمادي بعض الفتيات في الريجيم الخاطئ، خصوصاً أنّ هوس النحافة يمكن أن يشير إلى وجود اضطرابات غذائية - نفسية كالأنوريكسيا والبوليميا. و هذه الحالات خطرة ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ويجب على الفتاة أن تتعاون مع اختصاصية التغذية والطبيب النفسي لتجاوز المشكلة.
وتؤكد أخصائية التغذية ليلى محمودعلى أهمية الاختبار الذي تجريها الاختصاصية لتحديد ما إذا كانت الفتاة تحتاج إلى حمية غذائية أملا، وإذا أصرّت الفتاة على الريجيم رغم عدم حاجتها إلى ذلك فيجب أن تقوم الاختصاصية بتوعيتها حول عادات الأكل الصحّية وأخطار الانقطاع عن تناول الطعام.
نصيحة للفتاة للحصول على الرشاقة مع المحافظة على صحة جيدة
إذا كانت الرشاقة أولوية في حياتك فقومي بحمية غذائية يشرف عليها أخصائي تغذية معتمد.