نظم التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المُقدسة "يوم فرح" للمسنين في مستشفى الجعبة ببيت حنينا في إطار برنامج العمل المجتمعي الذي يهدف بالاساس الى تعزيز صمود المقدسيين من خلال تقوية الروابط الاجتماعية بين كافة شرائح المجتمع.
وتضمن "يوم الفرح" عروض دبكة وأغاني فلسطينية تراثية وتوزيع حلوى بمشاركة المسنين وأعضاء لجان النشاط الشبابي في التجمع.
وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إنه وبالرغم من سياسة الاحتلال في استهداف كل من هو غير يهودي وكل ما هو غير يهودي من اجل خلق بيئة طاردة لابناء شعبنا من مدينتنا القدس، الإ اننا ملتزمون بتقديم كل ما يمكننا تقديمه لافشال هذه السياسة العنصرية، وأن هذا النشاط الذي قامت عليه لجان النشاط الشبابي في التجمع، يأتي في إطار سلسلة من النشاطات الاجتماعية الهادفة لتعزيز الروابط الاجتماعية، مضيفاً ان ترابط وتماسك مجتمعنا المقدسي هو الضمانة الأساسية لاستمرار صمودنا في مدينتنا المقدسة.
وبدوره عبّر مسؤول النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، نضال عبود، عن سعادته بنجاح النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها لجان النشاط الشبابي في التجمع، مؤكداً استمرارية هذه النشاطات وتطويرها لتشمل كافة شرائح المجتمع الفلسطيني في جميع المدن الفلسطينية وعلى رأسها القدس.