قد يتحول الحب إلى جحيم عقب الزواج أو يستمر في النمو الذي يُحول الحياة إلى سعادة لا توصف!

وليس هناك ما يعكر صفو الحياة الزوجية أكثر من اختفاء الحب بين الطرفين أو توقفه عند مستوى معين دون زيادة.

وأثبتت دراسة سعودية أن هناك ارتفاعًا ملحوظًاً في نسبة الطلاق، وأن 79% من حالات الانفصال سببها معاناة الزوجة من عدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وفِقدان أي وسيلة للحوار بينهما، وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود طلاق عاطفي، وهو استمرار الزوجين في العيش تحت سقف واحد، لكن لكل منهما حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل.

ولكن هناك مجموعة من الخطوات أو العادات التي تبعث على السعادة بين الزوجين :

1ـ الصداقة:

يجب أن تجمع بين الزوجين علاقة من الصداقة تمكنهما من الإفصاح عن شعور كل واحد للآخر.

2ـ الاهتمام:

على كل طرف أن يبدي اهتمامه بالطرف الآخر، فلا يجب أن تنشغل الزوجة بالأولاد وتترك زوجها دون الاهتمام به وباحتياجاته، وكذلك الحال بالنسبة للرجل فلا يجب أن يعطي كل وقته لعمله دون أن يوفر القدر الكافي منه للاهتمام بزوجته.

3ـ الاحترام:

العلاقات الزوجية القائمة على أساس احترام كل طرف للآخر، خاصة أمام الناس، تستمر أكثر من التي تعتمد على التقليل من الطرف الآخر ولو على سبيل المزاح، فكل طرف يرغب في الظهور بشكل جيد أمام الناس.

4ـ المناقشة "لغة الحوار":

لا يجب أن يحتدم الصراع ويشتد حتى وإن كانت المشكلة التي يمر بها الطرفان كبيرة ومعقدة، بل يجب أن تكون هناك حالة هادئة من النقاش والاستماع بينهما.

5ـ التعاون:

لا يجب أن يترك كل طرف الحمل على الآخر، على سبيل المثال أن يساهم الزوج في أعمال المنزل وتربية الأطفال، وكذلك أن تساند الزوجة زوجها في القيام بعمله على الوجه الأكمل بتوفير المناخ المناسب له وإعانته على الوصول إلى هدفه.